صوت الضالع /المشهد العربي
تشعر قوى صنعاء الإرهابية التي تعادي الجنوب وشعبه وقيادته، بحالة جنون هيستيرية من الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
قوى صنعاء تشعر بمدى الانهيارات التي تلقتها بفعل السياسات الحكيمة التي اتبعتها القيادة الجنوبية، فتشكل هاجسٌ في صفوف قوى الاحتلال اليمني التي تجد أحلامها التوسعية الي تستهدف احتلال الجنوب، تتبخر يوما بعد يوم.
ومع النجاحات المتواصلة للرئيس الزُبيدي، أصيب المعسكر الإخواني بحالة جنون غير مسبوقة، وذلك بعدما ظلّ لفترة طويلة يمارس حالة من الاستهداف الموجه ضد الجنوب وقيادته السياسية في محاولة يائسة لعرقلة الجنوب العربي عن تحقيق المزيد من النجاحات على كل المستويات.
سبب رئيس في رعب وارتجاف قوى صنعاء من الرئيس الزُبيدي يتمثل في أنه يمثل وطنا بأكمله ويقود قضية شعب يعمل على استعادة دولته، ولن يتخلى عن هذا الهدف بأي حال من الأحوال.
تحركات وجولات الرئيس الزُبيدي ذهابا أو إيابا، دائما ما تواكبها المليشيات الإخوانية بإطلاق أكبر قدر من الشائعات، وهي بالمناسبة أكاذيب اعتاد أن يُطلقها تنظيم الإخوان الإرهابي في محاولة لإثارة فوضى شاملة في الجنوب، وفي مسعى خبيث للنيل من حالة التكاتف التي تجمع بين القيادة الجنوبية وتحديدا الرئيس الزُبيدي والشعب الجنوبي نفسه.
ترويج وترديد الشائعات عن الرئيس الزُبيدي تقاطعت فيها المصالح الحوثية والإخوانية، حيث عمد الفصيلان إلى ترويج هذه الأكاذيب ضمن المخطط المسعور الذي يُحاك ضد الجنوب بشكل كامل
زر الذهاب إلى الأعلى