تقرير/ خاص
لا يزال موضوع انفجارات مخازن الاسلحة بمحافظة مأرب قيد اهتمام الرأي العام المحلي والاقليمي ومحط تساؤلاتهم عن السبب في تلك التفجيرات ومن المسؤول عنه وعن الضحايا من النازحين في مأرب.
ووردت تساؤلات مهمة لناشطين واعلاميين حول التفجيرات بمخازن الاسلحة واسبابها والتي ارجحت مصادر كثيرة وقوف مليشيات اخوان اليمن خلف التفجيرات لمخازن الاسلحة خصوصاً بعد تشكيل لجنة وزارية تابعة للحكومة للنزول الى مدينة مارب وحصر الاسلحة وانواعها ورفع تقارير الى وزارة الدفاع والى المجلس الرئاسي والتحالف العربي.
ومن ضمن تلك التساؤلات هل تعيش مأرب تصفية حسابات بين جماعة الاخوان حزب الاصلاح اليمني وبين حزب المؤتمر الشعبي العام..؟ ام هو ابتزاز جديد من جماعة الاخوان للتحالف العربي ومحاولة لايقاف قرار تغيير محافظ مأرب سلطان العرادة الذي يرفض حتى الان تطبيق قرار مشاورات الرياض بتوريد الايرادات الى مقر البنك المركزي الرئيسي في عدن.
*صمت حكومة الشرعية*
وقال الصحفي البارز اياد الشعيبي رئيس تحرير ” سوث 24″.. لماذا لا يزال الصمت مخيم على الأطراف الحكومية بشأن حادثة مخزن السلاح بمأرب؟ من يقف خلف تفجير المخزن ومن يتحمل نتائج الخسائر الكبيرة بالأرواح في صفوف النازحين واضاف قائلاً : هل هناك تصفية حسابات محلية في ضوء الضغوطات لتغيير محافظ مأرب؟.
وقال الناشط علي ناصر العولقي في تغريده له على صفحته الرسمية بتويتر : محافظة #مأرب خلال يومين فقط شهدت ” تفجير مخازن الأسلحة“ و ”اغتيال اللواء محمد الجرادي مستشار وزير الدفاع “ و ”اشتباكات بين قبيلة الدماشقة ومليشيات اخوانيه“.
واضاف الناشط العولقي : مارب التي يحكمها جماعة الإخوان أصبحت اليوم تسودها الفوضى والاغتيالات والصراعات الداخلية ، فأينما وجد الاخوان وجدت الفوضى.
*مأرب استمرار التفجيرات والاغتيالات والتصفيات البينية للخصوم*
ولا تزال اسباب جريمة التفجير لمخازن الأسلحة و اغتيال مستشار وزير الدفاع اللواء الجرادي غامضة والتي تشير اصابع الاتهام الى مليشيات الإخوان في الوقت الذي كان يجب ان يتم الكشف عما حدثت من تفجيرات لمخازن الاسلحة وحادثة اغتيال الجرادي واسباب التوتر والاشتباكات المستمرة في مدينة مارب بين قبائل الدماشقة ومليشيات الاخوان التي تسيطر على الشركات النفطية والغازية وتنتشر بالمدينة وسط انفلات امني غير مسبوق واغتيالات وتصفيات للمعارضين وانفجارات متواصلة تشهدها مدينة مارب اخر معاقل جماعة اخوان اليمن.
*تخادم حوثي اخواني لتدمير ثروات الجنوب وتقاسم ثروات مارب*
هذا وكشفت جهات مسؤولة مقربة من الحكومة الشرعية فضلت عدم الكشف عن اسمها، عن وجود اتفاق سري بين جماعة اخوان اليمن في مأرب ومليشيات الحوثي ذراع إيران باليمن تضمن التزام مليشيات الحوثي بتجنيب الشركات النفطية والغازية في صافر بمدينة مارب لاي استهداف او قصف بالطيران المسير او الصواريخ مقابل التزام قيادة الاخوان ومحافظ مارب سلطان العرادة باستمرار ارسال نسبة الحوثي الى صنعاء من النفط والغاز بشكل يومين وتسهيل مرور القواطر الى صنعاء دون اي عراقيل او ضرائب وامتناع مأرب من ارسال ايراداتها الى البنك المركزي في عدن.
واكدت المصادر ان هذا التخادم الحاصل بين جماعة الاخوان ومليشيات الحوثي واضح ومؤكد بالإضافة الى الاتفاق السابق مع سلطة الاخوان بمحافظة شبوة بقبادة الاخواني بن عديو الذي كان يرسل بشكل يومي حصة مليشيات الحوثي من ايرادات ثروات المحافظة وعندما انتهت نفوذهم وسيطرتهم على ثروات وقطاعات النفط والغاز بشبوة قام الحوثي بقصف الشركات النفطية والغازية وموانئ محافظتي شبوة وحضرموت وفي الوقت نفسه يتم تجنيب الشركات النفطية والغازية بمأرب وفقاً للاتفاق الموقع والمبرم بين جماعتي الاخوان والحوثي وتقاسم الثروات وارسالها الى صنعاء بدلاً من ارسالها الى البنك المركزي في عدن وفقاً لتوجيهات وقرارات مجلس القيادة الرئاسي.
زر الذهاب إلى الأعلى