اخبار محلية

انتقالي الملاح ردفان يناشد الرئيس عيدروس الزبيدي بالتدخل لحل مشكلة التلوث البيئي الناتج عن محطة الفحم الحجري

انتقالي الملاح ردفان يناشد الرئيس عيدروس الزبيدي بالتدخل لحل مشكلة التلوث البيئي الناتج عن محطة الفحم الحجري

 

صوت الضالع / لحج / مجد فضل صالح 

ناشدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية الملاح ردفان م / لحج ممثلة بالعميد مبارك سعيد رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي الملاح ، الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية بالتدخل العاجل لحل مشكلة التلوث البيئي الذي تسببه محطة الفحم الحجري التابعة للشركة الوطنية للاسمنت 

نص المناشدة :

الأخ/ رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي القائد العام للقوات المسلحة الجنوبية

عيدروس قاسم الزبيدي المحترم 

بعد التحية ..

الموضوع/ التلوث البيئي والمخاطر والأضرار الصحية الناتجة عن محطة فحم مصنع اسمنت الوطنية منطقة بلة مديرية الملاح م / لحج .

في البدء نهديكم أطيب التحيات القلبية ومتمنيين لمعاليكم الموقر موفور الصحة والتقدم بنجاح في مهامكم الوطنية النبيلة ..

بالإشارة إلى الموضوع اعلاه وعطفا على المناشدات المتتالية التي وردتنا خلال السنوات الأربع الماضية وإلى يومنا هذا من السواد الأعظم من مواطني المديرية وما جاورها وما رافقها من وقفات إحتجاجية بخصوص تفاقم المخاطر والأضرار البيئية والصحية بحق النوع البشري والثروتين الزراعية والحيوانية بفعل نواتج وانبعاثات ومخلفات محطة الفحم الحجري التابع لمصنع اسمنت الوطنية منطقة بلة مديرية الملاح م/ لحج ، وعطفا على الدراسات البيئية حول مخاطر وأضرار نواتج وانبعاث ومخلفات محطة الفحم الحجري على صحة وحياة البشر والبيئة بشكل عام الصادرة من الخبراء المختصين بفعل الرماد المتطاير عن محطة الفحم الحجري وصب مادة الرصاص في مجاري المياه والأودية ، لحيث قد بذلة القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي م / الملاح أقصى الجهود للحد من تلك الأضرار ولضرورة حماية صحة المواطنين وثرواتهم الزراعية والحيوانية ولمنع تلوث المياه ، حيث عملت القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي مديرية الملاح في سبيل ذلك إلى عقد بعض اللقاءات بالسلطات المحلية والعسكرية والأمنية بالمديرية وايضا على مستوى محافظتي لحج وعدن ، واصدرنا العديد من البينات التحذيرية من مخاطر وأضرار محطة الفحم وذلك إلى الجهات المسؤلة في الحكومة وشركة إسمنت الوطنية وطرقنا كل الابواب المتاحة خلال الأربع السنوات الماضية ، إلا اننا توصلنا إلى طريق مسدود ، فلم تلقى تحذيراتنا ومنشداتنا أي استجابة أو إعتبار لدى الجهات المسؤلة في الشركة الوطنية والحكومة ، بل تفاقمت المخاطر وزادت الآثار البيئية السلبية وتضاعفت الأضرار وصولا إلى حد الموت لبعض البشر ناهيكم انتهاء اكثر المزروعات وتلوث بعضها الآخر ونفوق العديد من الثروات الحيوانية وتلوث المياه السطحية والجوفية ، بفعل تمادي شركة إسمنت الوطنية في غيها وظلمها واستهتارها بصحة وحياة المواطنين وحقوقهم المشروعة وصولا بها إلى حرمان بعض الملاك من حقهم من مبالغ الأجرة لأرضهم الواقعة عليها منشآت المصنع .

سيدي الرئيس : إن مواطنيننا هم من ضمن مواطنيكم مواطني وطنا الجنوب الحبيب ومشاعل ثورته التحررية المباركة وحماة مكتسباتها في الماضي والحاضر وهم راس مالنا ، وكل الشرائع السماوية أوجبت الحفاظ على حياتهم ومصالحهم المشروعة ، وكل سياسات اقصاديات الدول وجدت لأجل حياة وسلامة الإنسان بالمقام الأول ، وبالتالي لا يعقل بنا ان نرى مواطنيننا تفتك بهم منشأة إقتصادية تقتصر بالنفع على مالكها وشركائه .

وعليه ترونا نرفع إلى معاليكم الموقر هذا الأمر ونضعه بين أيديكم ونناشدكم باسمنا كقيادة محلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي مديرية الملاح وبأسم السواد الأعظم المتضررين من مواصني المديرية الملاح وما جاورها ، وبحق من ولاكم علينا وانتم اهل لذلك بالتدخل المباشر والعاجل بالتخاطب مع الجهات المسؤلة لدى الحكومة وشركة إسمنت الوطنية لرفع الضرر وإيجاد البدائل المناسبة عن محطة الفحم الحجري ، من شأنها منع الثلوث البيئي ، وحماية صحة المواطنين ، وجبر ماقد أصابهم من أضرار مادية ومعنوية ، عملا بأن لا ضرر ولا ضرار ، ولكون حفظ الحياه مقدم بعد حفظ الدين على ما دونها من الكليات الخمس التي جاء الشرع والقانون لحمايتها والمحافظة عليها ، والضرر يزال ، ودفع المفاسد مقدم على جلب المصالح ، ولكون محطة الفحم الحجري شكلت ومازالت تشكل خطرا وأضرار جسيمة على حياة وصحة المواطنين وبيئتهم المحيطة لما اسلفنا ذكره ، فمن باب أولى دفع تلك المخاطر والأضرار المحدقة ، وكفا ماقد حلت من أضرار بالمواطنين موجبة للتعويض شرعا وقانونا . 

والله الموفق 

العميد / مبارك سعيد هندي علي البركاني

رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي مديرية الملاح ردفان

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى