اخبـار دوليـة

إختتام أعمال المؤتمر الطبي العربي الإيطالي حول أمراض الكلي

إختتام أعمال المؤتمر الطبي العربي الإيطالي حول أمراض الكلي

عُقد في جامعة تورفيرجاتا بالعاصمة الإيطالية روما يوم الخميس 28 نوفمبر 2024، المؤتمر العلمي الدولي المتخصص في أمراض الكُلى، تحت إشراف البروفيسور اليمني صبري حسن، اخصائي أمراض الكُلى ورئيس جمعية الأطباء العرب في إيطاليا، والبروفيسورة أناليزا نوشي المتخصصة بأمراض.

‏‎ناقش المؤتمر التحديات والفرص الوقائية والعلاجية من أمراض الكُلى حيث تُعد من أهم القضايا الصحية العالمية.

‏‎وتشير الدراسات أن حوالي 10% من سكان العالم مصابون بأمراض الكُلى، حيث بلغ عدد المصابين نحو 753 مليون شخص خلال العقد الأخير، كما تسببت الأمراض الكلوية في وفاة حوالي 1.2 مليون مريض، مما جعلها تحتل المركز الخامس في معدل الوفيات العالمي.

‏‎وتخلل المؤتمر مناقشة مواضيع علمية متقدمة تتعلق بأمراض الكُلى وتشعباتها، وناقش المشاركون مواضيع علمية وتجارب عملية وأبحاث متخصصة، بما في ذلك أحدث التطورات في مجالات العلاج، فضلاً عن الابتكارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمات الرعاية الصحية.

وتم التأكيد على ضرورة تكامل التخصصات العلمية في هذا المجال لمكافحة المرض بفعالية أكبر.

‏‎ويُعد المؤتمر بمثابة منصة لتبادل الخبرات والمستجدات العلمية في مجال أمراض الكُلى، وهو يمثل خطوة هامة نحو تطوير حلول علاجية ووقائية جديدة في هذا التخصص الحيوي.

فكان هذا المؤتمر الطبي التخصصي الذي شارك فيه عدد من الخبراء البارزين في هذا المجال، من بينهم البروفيسور باولو فيسكا وكيل جامعة روما 3 للأبحاث، والبروفيسور أتيليو باريسي رئيس جامعة روما، والبروفيسور ستيفانو ماريني عميد كلية الطب والجراحة بجامعة تورفيرجاتا، والبروفيسور ناثان ليفيالدي جيرون عميد جامعة تورفيرجاتا

لعب الدكتور صبري شمسان رئيس الأطباء العرب في إيطاليا دور كبير وعاملاً أساسي في مستشفى الجمهورية في عدن قسم الأمراض الباطنية وأمراض القلب في مرحلة حساسة في الثمانينيات قبل مغادرته لاستكمال الدراسات العليا في جمهورية رومانيا وإيطاليا 

 وفي السياق وجه الشكر العميق لجميع الأطباء والزملاء الإيطاليين والعرب الذين ساهموا في إنجاح المؤتمر من خلال الحضور المكثف وتبادل الخبرات والدراسات المتعمقة التي سيتم نشرها على المجلات العربية والدولية . .

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى