تقـــارير

ماذا يعني تصنيف كندا للمليشيات الحوثية كتنظيم إرهابي؟

ماذا يعني تصنيف كندا للمليشيات الحوثية كتنظيم إرهابي؟

توثيق جديد لحجم إرهاب المليشيات الحوثية، عبر إقدام دولة كندا على تصنيفها تنظيمًا إرهابيًّا، كأحدث الدول التي تُقدِم على هذه الخطوة.

كندا أدرجت المليشيات الحوثية على قائمة الكيانات الإرهابية، لارتباطها الوثيق مع كيانات مدرجة في القائمة، ومساهمتها في زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وممرات التجارة الدولية البحرية.

بدوره، قال وزير السلامة العامة والمؤسسات الديمقراطية والشؤون الحكومية الدولية الكندي دومينيك ليبلانك، إن حكومة بلاده أدرجت المليشيات الحوثية ككيان إرهابي بموجب القانون الجنائي

وأوضحت الحكومة الكندية، أن المليشيات الحوثية ساهمت في الاضطرابات في الشرق الأوسط من خلال العديد من الهجمات التي تستهدف السفن المدنية والبحرية في البحر الأحمر والممرات المائية الأخرى.

وأشارت إلى أن المليشيات الحوثية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بفيلق القدس التابع للحرس الثوري وحزب الله، وهما كيانان إرهابيان مدرجان في كندا.

ولفتت الحكومة، إلى أن المليشيات الحوثية ينطبق عليها تعريف “الجماعة الإرهابية” بموجب القانون الجنائي الكندي، الذي يحظر بعض الإجراءات المتعلقة بالجماعات الإرهابية، بما في ذلك تمويل الإرهاب والسفر والتجنيد.

وصرح الوزير الكندي ليبلانك بأن إضافة المليشيات الحوثية إلى قائمة الكيانات الإرهابية يُساهم في جهود مكافحة الإرهاب عالميا، ومواءمة كندا مع حلفائها.

وتابع: “سنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار هذه الأنشطة على المستوى الدولي ومواجهة التهديدات التي تستهدف كندا ومواطنيها ومصالحها في جميع أنحاء العالم”.

الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة الكندية، تأكيد واضح حول حجم ومدى الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية منذ أن أشعلت حربها العبثية في صيف 2014.

ومع أهمية مثل هذه الخطوات، وما تحمله من دلالة واضحة ورسالة قوية، يُشدِّد محللون على أن مثل هذه الخطوات يتوجب أن تكون متبوعة بالعديد من الإجراءات التي تبرز الحاجة لاتخاذها ضد المليشيات.

وتُلقى على المجتمع الدولي، مهمة ومسؤولية واضحة تقوم على حتمية تكثيف الضغوط على المليشيات الحوثية بما يقود إلى وضع حد لإرهابها الذي يعاني الجميع من تبعاته.

 من المشهد العربي

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى