“أسطورة” التدريب في ميفع، عمل مدربا للفريق الأول لنادي “شباب” ميفع وقدم معه مستويات جيدة و”تأهل” بالفريق للدور “الثاني” من كأس حضرموت في “إنجاز” يعد “تاريخي” وغير مسبوق، ودرب الفريق الراقي “أهلي” ميفع وحقق معه بطولات عديدة، عرفته ميفع “صائد للبطولات”، كسب “جميع” النهائيات عدا نهائي وحيد، مرعب الخصوم والمنافسين، ويملك “فكر” و” قدرات” تدريبية عالية، سيد “التكتيك” و”الاستحواذ”، وصناع “الفرح” و”السعادة” .
ضيفي وضيفكم اليوم في حوار “الطلقة الأخيرة” .. الكابتن “أحمد سالم باهيج” .
حاوره|عبدالرحمن بامزاحم
س1- “أحمد باهيج” أسم لامع في كرة القدم بميفع كمدرب للنادي والفريق الراقي أهلي ميفع (سابقا)، من هو أحمد باهيج ؟
الأسم أحمد سالم باهيج، من مواليد 1989م، متزوج وأب لولد وحيد “هتان”، المؤهل الدراسي دبلوم متوسط دار المعلمين تخصص رياضيات، المهنة عسكري .
س2- التدريب مهنة شاقة ومتعبة، كيف أصبحت مدربا ؟ ولماذا اخترت هذا المجال ؟
صحيح مهنة التدريب شاقة ومتعبة وخاصة إذا كنت تدرب فريقا بحجم “أهلي ميفع” الأكثر شعبية وحصدا للبطولات فإنك تتعرض لضغط كبير لهذا تجد نفسك مطالبا بحصد البطولات كونك تدرب فريقا تعود على منصات الذهب، وأصبحت مدربا بسبب هوايتي منذ الصغر لكرة القدم، وثأثري وعشقي للمدرب السعودي “ناصر الجوهر” .
س3- حققت العديد من الإنجازات وبطولات الذهب مع الأهلي وفرق أخرى، ماهي أبرز إنجازاتك؟ وماهي البطولة الأقرب لقلب أحمد باهيج ؟ .
نعم هناك الكثير من الألقاب ولكن أبرزها .. بطولة علي أحمد باقلط ودوري فريق النصر بغيظة البهيش على حساب فريق إتحاد الشباب من بروم وبطولة الفقيد الحاني في حجر على حساب الشعلة ميفع وكثير من البطولات والإنجازات المحلية والخارجية، والبطولة الأقرب لقلبي هي بطولة علي أحمد باقلط كونها أول بطولة لي مع فريق الأهلي وكانت على حساب “الغريم” التقليدي فريق “كاظمة” .
س4- دربت نادي ميفع والأهلي، قدمت مستويات رائعة مع النادي، وحققت بطولات عديدة مع الأهلي، كيف كانت التحربتين، وأيهما أفضل لك ؟
تجربتي مع فريق الأهلي أعتبرها الأفضل، لما حققته من بطولات وإنجازات برفقة الراقي وكونها من عرفت الناس على أحمد باهيج، أما تجربة فهمي قصيرة حققت خلالها نجاح التأهل للدور الثاني من كأس حضرموت لأول مرة في التاريخ النادي وكنت أتمنى الإستمرار مع ولكن البيئة لم تكن مناسبة لمواصلة العطاء والنجاح .
س4- اليوم أجدك بعيدا عن تدريب النادي البرتقالي والراقي أهلي ميفع، هل صحيح تمت اقالتك من نادي ميفع، ولماذا تركت الأهلي ؟
لم تتم “إقالتي” بل قدمت “إستقالتي” بعد خسارتنا المفاجئة في أمام الشرطة في الدور الثاني من كأس حضرموت، وقتها حسيت بخيبة أمل بعد ما كان الجمهور عقد آماله علينا، وطبعا السبب إدارة النادي التي لم توفر لنا البيئة المناسبه للنجاح، رغم اننا عملنا بإمكانيات بسيطة ولم توفر لنا الإمكانيات مثل التمارين داخل العشب وغيرها، تخيل أن تلعب البطولة على أرضية عشبية وطوال 5 أشهر لم تتمرن إلا اثنين تمارين على العشب فقط، وكذلك عدم توفر لاعبين محترفين بجودة عالية بحجج عدم القدرة والظروف الصعبة للنادي إضافة إلى الكثير من المعوقات والصعوبات التي يستحيل العمل فيها، أما تركي لعشقي الأهلي فهو بسبب ضروف العمل
والانتقال للعيش في مدينة المكلا .
س5- هناك لحظات من فرح ولحظات من حزن مريت بها خلال مشوارك التدريبي، ماهي اللحظة الأجمل وماهي اللحظة الأسوأ ؟
اللحظة الأجمل قيادة نادي شباب ميفع إلى التأهل لدور المجموعات من كأس حضرموت والأسوأ هي خسارة نهائي دوري الفقيد حسين علوي أمام فريق النهضة من عزان وحينها كنا الطرف الأفضل في النهائي ولكن الحظ وقف ضدنا .
س6- هناك مصادر تؤكد بأن إدارة نادي شباب ميفع إتهمتك بأنك “بعت” مباراة الشرطة في الدور الثاني لكأس حضرموت لحساب شخصيتين من ميفع، هل صحيح ماذكر ؟ “إشرح” ؟
والله سمعت مثل هذا الكلام من بعض المقربين لإدارة النادي أتحفظ عن ذكر أسمائهم، وحقيقة لم أتلقى أي إتهام مباشر من إدارة النادي، ولكن أقول لمن يصطاد في الماء العكر بأن نادي شباب ميفع وطني والوطن لا يخان، والله يسامح من أسى الظن في احمد باهيج .
س7- استعانة إدارة النادي بمدرب من خارج ميفع خلفا لك، ماهو تقيميك لهذه التجربة التي خاضها النادي مع مدرب من خارج الديار ؟
تجربه أقل من أقول عنها أنها “فاشلة” بالأرقام الفريق تديل مجموعته بالعلامة “صفر” من “النقاط” و”الأهداف”، وتم الوقوع في خطأ إداري “تزوير” في أسماء اللاعبين خطأ مثل هذا ما كنت أسمح به لو كنت على رأس الجهاز الفني رغم الإمكانيات إلى منحت للجهاز الفني إلي إستلم المهمة بعدي من صلاحيات وتسهيلات مادية كبيرة، بعكس لمن كنت أنا مدرب الفريق تخيل أنا كنت أروح ردفان من أجل التمارين تأشير أو من جيبي الخاص رغم إني أدرب النادي بدون عقد مجاني .
س8- “قلة الإمكانيات والضروف الصعبة” ترددت كثيرا في البيئة المحيطة بالنادي، أين الإدارة وأين رجال ميفع من ناديهم ؟
السبب الرئيسي في قلة الإمكانيات هو العمل “الفردي” لرئيس النادي و”خمول” جميع أعضاء مجلس الإدارة إضافة إلى إبعاد الشخصيات المهمة في ميفع عن المشهد أمثال الأخ “عمر باسردة” والأخ نائب الرئيس الأستاذ “محمد بامطروح” رجال عرفهم النادي بدعهم وكرمهم ووقفاتهم ومتابعاتهم ومن حيث حوافز اللاعبين وتوفير الإحتياجات والدعم إضافة الي أسطورة الهجوم “عمر حسين بارميل” السكرتير الرياضي وقتها والأخ الإداري البارز “سالم سعيد باداكي”، كل ذلك بسبب حب” التملك” إلي يشعر به” رئيس” النادي الذي يعتبر النادي “ملكية” خاصة به وليس عامة للجميع .
س9- جعل النادي مواكب لأندية حضرموت أمنية كل رياضي في ميفع، برايك ماذا يحتاج النادي كيف يتحقق هذا الحلم ؟
إضافة دماء شابة لقوام الهيكل الإداري في النادي وإجراء إنتخابات نزيهة وفتح المجال للجميع من أجل الترشح لرئاسة النادي، إضافة إلى تفعيل الجمعية العمومية بالنادي، وإجراء إنتخابات للفرق الشعبية التابعة للنادي لأن أغلب الفرق الآن تعاني من الإدارات الإدارية ولديها مشاكل بهذا الخصوص .
س11- خلال مسيرتك التدريبية دربت العديد من اللاعبين، من هم أبرز اللاعبين الذين تدربوا على يديك ؟
خلال مسيرتي دربت كثير من اللاعبين الجيدين ولكن أبرزهم محمد محمد مبارك باصميد الدعيع وصخرة دفاع الأهلي ياسر عمر باعلي وعملاق الحارسه علي باشحكة وفي نادي شباب ميفع مصطفى رجب بن مفتاح وسعيد إبراهيم جرعول الهداف التاريخي لفريق الأهلي .
س12- هيمنة أهلي ميفع على البطولات في ميفع، ماهو السر في ذلك ؟
السر هو العمل الجماعي وتكاتف الجميع وخاصة الرئيس الذهبي للفريق الكابتن عادل صالح بنه وإهتمام الفريق بالناشئين والشباب ولأننسى جمهورنا الوفي إلي يكون خلفنا أين ما حلينا وارتحلنا .
س13- تجربة “الإدارة الشابة” في نصر بروم أحدث نتائج إيجابية خلالها تصدر النادي مجموعته وحقق مستويات رائعة في تصفيات الدرجة الثالثة، إضافة انه شهد النادي تطورا ملحوظة في العديد من الجوانب، هل يحتاج نادي ميفع إلى إدارة شابة لديها من الشغف والطموح وما يحدث الفارق ويصنع التغير ؟
راينا النجاح الباهر إلي أحرزه نادي نصر بروم بسبب تغيير “الدماء” وتواجد روح “الشباب” والعمل ك “منظومة” واحدة وليس عمل “فردي”، وهذا ما نطالب نحن به اليوم في نادي شباب ميفع إتاحة الفرصة للشباب وإعفاء الأسماء السابقة التي لم يعد في رصيدها شي من أجل تقدمه للنادي وعلى رأسهم الرئيس باحجيل .
س14- الدوري الجاري في ميفع ظهر بصورة باهته تختلف عن العادة المعروفة من حيث البداية القوية والصخب والإعلام والحضور الشرفي والجماهير، بحسب خبرتك لماذا هذا الظهور الباهت والبداية الضعيفة ؟ .
من حيث التنافس ربما يعود للفترة الطويلة بين الدوري السابق والدوري الحالي أما من حيث التغطية الإعلامية أشوف هذا يعود لغياب الصحفي صبري باداكي الذي يعد الأفضل في ميفع من حيث تغطية أحداث البطولات، أما من الناحية الحضور الجماهيري كان كبيرا ولكن قد يكون الفريق الإعلامي ما نقل الصورة بالشكل المطلوب في مباراة الأفتتاح .
س15- مشاركة فرق من حجر وشبوة وبرو هذا العام في الدوري إضافة إلى ميفع، هل تتوقع أن يحرز أهلي ميفع البطولة من البطولة أو هناك بطل جديد ؟
دائما “أهلي ميفع” هو الرقم الصعب في أي بطولة يشارك وهو المرشح الأبرز لإحراز الكاس، ومشاركة فرق من خارج حضرموت مافي شك بيزيد المنافسة ولكن أقولها مهما تغير المنافسين يبقى الأهلي هو الرقم واحد، وعشان أكون منصف البطولة لن تخرج عن الرباعي التالي الأهلي وشوران وقنا بئر علي وإتفاق غيظة البهيش .
س16- يضم نادي نصر بروم العديد من الفرق الرياضية واللاعبين، كمدرب ماهو الفريق الأفضل حاليا ؟ ومن من اللاعبين الذي تتمنى أن يكون معك في وجهتك القادمة ؟
الفريق الأفضل هو إتفاق غيظة البهيش، وأتمنى أن أدرب صدام باجسير وسالم سعيد باجول وسعيد أحمد الشماسي من لاعبي نادي نصر بروم .
س17- هناك أساسيات مهمة تحتاجها الأندية وتعد العمود الفقري لأي نادي، ماذا يحتاج نادي شباب ميفع ؟
نادي شباب ميفع يحتاج إلى منشأة رياضية متكاملة أسوة بالأندية الآخرى في المحافظة إضافة إلى البحث عن رعاة للنادي ومصادر دخل تكون رافدا لتوفير إحتياجات النادي ومتطاباته .
س18- كلمة أخيرة تود تقولها ؟ في الختام كلمة شكر لكل من وقف وساند احمد باهيج وعلى رأسهم الرئيس الذهبي للأهلي عادل صالح بنه، والشكر موصول لك أخي عبدالرحمن بامزاحم إعلامي المديرية على هذا الحوار الشيق والظهر الجميل والرائع .
____________
إعلامي المديرية
زر الذهاب إلى الأعلى