واصل فريق التوعية والمسح والتقييم بالمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الخميس برنامج نزولاته الميدانية في محافظة الضالع تنفيذاً لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، حيث عقد اليوم لقاء موسع مع مختلف شرائح ومكونات المجتمع المحلي بمديرية الضالع.
وشهد اللقاء الموسع الذي احتضنته مدرسة الشهيد صالح قاسم بمدينة الضالع، حضور ومشاركة قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة ممثلة بالعميد عبدالله مهدي ونائبه الأستاذ قاسم صالح، إلى جانب رئيس إنتقالي مديرية الضالع، مدير عام المديرية الأستاذ عبدالواسع صالح وشخصيات محلية عدة.
وتطرق المحامي يحيى غالب، إلى طبيعة مهمة فريق التوعية، مشيراً إلى أنها مهمة وطنية أتت بتوجيهات الرئيس الزبيدي، وتتطلبها طبيعة المرحلة الراهنة سياسياً، بهدف شرح التطورات السياسية المتسارعة داخلياً وخارجياً، مؤكداً أن قيادة المجلس الانتقالي تبذل جهوداً عظمية وتحقق نجاحات متتالية على الصعيدين السياسي والدبلوماسي.
واستمع فريق التوعية والمسح والتقييم برئاسة المحامي يحيى غالب الشعيبي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى الكثير من القضايا التي تهم المجتمع المحلي على مستوى المديرية، حيث تطرقت كلمات عدة إلى أبرز الهموم والصعوبات التي يعيشها المواطن الضالعي، إضافة لمناقشة الجوانب الإدارية والتنظيمية على مستوى الهيئة التنفيذية وأقسامها بالمديرية، والمكاتب التنفيذية في السلطة المحلية.
وتصدرت معاناة المعلمين وانقطاع وتأخر مرتباتهم نقاشات الاجتماع الموسع، كما استعرضت مداخلات المشاركين قضايا متعددة من بينها طريق منطقة حجر، وتعثر مشروع ملعب نادي الصمود الرياضي، وغيرها من المشاريع الخدمية التي تهم المجتمع المحلي.
وكانت قيادة وأعضاء فريق النزول بمعية قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة والمديرية قد تطرقت في حديثها للمستجدات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وأوضحت حجم التحديات الماثلة أمام قيادة المجلس الانتقالي في الوقت الراهن، مشيرة إلى الأهمية البالغة التي تكتسبها هذه النزولات في ظل مرحلة مفصلية يعيشها شعب الجنوب.
هذا وأكدت مخرجات اللقاء الموسع الذي شهدته ساحة مدرسة الشهيد صالح قاسم بمدينة الضالع، التأكيد على مواصلة المضي قدماً خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، وتوحيد الصف والكلمة لمواجهة كل التحديات الماثلة، إلى جانب توحيد الجهود وتعزيز مستوى التنسيق بين جميع الأطراف المعنية لخدمة المواطنين.