تقرير / فاطمة اليزيدي:
• .. إنجازات وطنية عظيمة كانت إفراز رؤية ثاقبة لقيادة حكيمة.. وما زالت رحلة العطاء مستمرة.
*الداؤودي: الميثاق الوطني الجنوبي “خارطة طريق للقوى الوطنية”
*النسيً: نطالب بتشكيل فرق أخرى لمكافحة الفساد التي خلفته مرافق القوى اليمنية.
الشبحي: ما نشاهده اليوم من ملاحقة جيشنا الجنوبي للجماعات الإرهابية في اوكارهم ما هو الا اكبر دليل على القوة والتمكين في حماية الشعب الجنوبي من خطرهم الجاثم.
بعد مرور سنوات منذُ تأسيسه اضحى المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي مصدر فخر واعتزاز لابناء شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج بعد ان استطاع ان يحقق إنجازات وطنية عظيمة وعملاقة وعطاءات مستمرة حتى اليوم هذه الإنجازات الكبيرة والعطاءات المستمرة لم تأت من فراغ وانما جاءت نتيجة إفراز رؤية ثاقبة لقيادة جمعية حكيمة وموحدة تحت قيادة ملهم الثورة الجنوبية وقائدها الجسور الرئيس عيدروس الزُبيدي شملت كافة المجالات والصعد والتي تمخضت عبر سلسلة من مراحل النضال السلمي الثوري الجنوبي وتُوجتً بإجماع شعبنا الجنوبي بكل مكوناته السياسية ونخبة وشرائحه المجتمعية على تأسيس كيان سياسي يتسع لهم وتفويضهم للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيساً للمجلس وممثلاً لهم في كافة المحافل الإقليمية والدولية.. إنجازات عظيمة تحققت في كل المجالات سياسية وعسكرية وامنية ودبلوماسية وخدماتية وغيرها.
استطلعت ” عدن 24 ” اراء نخبة من السياسيين عن نجاحات المجلس الانتقالي الجنوبي وتكريس الجهود في استعادة دولته على حدود ما قبل 21 مايو 1990م ومواجهة المجلس لقوى الشر والإرهاب وما خلفته أنظمة صنعاء اليمنية من دمار
حيثً قال رئيس قسم التوجيه والتثقيف السياسي في الدائرة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي محمد علي الداؤودي إنه ” منذُ تأسيسه بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي عمل المجلس الانتقالي الجنوبي بكلً جد وإخلاص للدفاع عن قضية شعب الجنوب وتعزيز مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية وعلى الرغم من التحديات الجسيمة التي واجهها المجلس ولا يزال يواجهها فقد اثبت ان القوة السياسية والعسكرية الحاملة لآمال وتطلعات شعب الجنوب في تحقيق الاستقلال واستعادة دولته ويعمل على ضمان ان تكون مصالح الجنوب وقضيته الوطنية جزاءً لا يتجزأ من ايً تسوية سياسية شاملة”.
وأضاف لعدن 24″ ان أبرز واهم ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي هو تثبيت قضية شعب الجنوب على أسس صلبة وجعلها قضية معترف بها دولياً حيثُ اوصلها الى المحافل بما في ذلك الأمم المتحدة مما عززً من مشروعيتها السياسية كما تمكن المجلس من بناء علاقات استراتيجية مع التحالف العربي والدول الأخرى مما عزز مكانته الإقليمية والدولية حيثُ حظي المجلس بدعم واعتراف دول التحالف العربي والرباعية الدولية مما يعكسُ أهمية دورة المحوري في مستقبل الجنوب والمنطقة”
وتابع: ” كما حصل المجلس الانتقالي على تفويض شعبي واسع النطاق حيثُ خرج الملايين من أبناء الجنوب لدعمة والتأكيد على تمثيله الشرعي لقضيتهم الوطنية مشيراً بأن المجلس نجح في توحيد مكونات الحراك الجنوبي تحت مظلة واحدة بعد سنوات من التشتت والانقسام”
واستطرد: “انه تم صياغة الميثاق الوطني الجنوبي ليكون خارطة طريق للقوى الوطنية الجنوبية مما عزز وحدة الصف الجنوبي وخلق بيئة من التعاون المشترك منوهاً بأنه المجلس أسس قوات عسكرية وامنية وطنية تمتاز بالكفاءة والانضباط”
واختتم حديثة بالقول: “لعبت القوات الجنوبية دوراً محورياً في الدفاع عن حدود الجنوب وتأمين المُحافظات الجنوبية ضد مُحاولات الغزو والاعتداءات من قبل قوى صنعاء اليمنية وتابع في ختامه ” نجح المجلس في القضاء على العديد من البؤر الإرهابية في الجنوب مما جعله شريكاً فاعلاً في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب”.
*تقارب واصطفاف:
من جانبه قال عضو المجلس الاستشاري الجنوبي من محافظة شبوة علوي بن لصوع النسي: ” اشعر بالسعادة والفخر بعد نزول فرق التوعية السياسية الى جميع المحافظات المديريات الجنوبية في ظل هذه الظروف التي تعيشها الامه الإسلامية والعربية من تشرذم .. اذ اثبتوا أبناء الجنوب انهم على قلب رجل واحد من المهرة الى باب المندب خلف قيادتهم السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي اثبت وجودة على الأرض الجنوبية وهاهم فرق التوعية السياسية تزور كل مديريات الجنوب وتتنقل بكل اريحية وتستمع لهموم أبناء الجنوب في كل مديرية بتكليف من الأخ الرئيس القائد عيدروس قاسم عبد العزيز الزُبيدي وحثً كل الفرق بالاستماع الى هموم المواطنين في كل مديرية”.
وأضاف لعدن “:”24وكما اشعر بالفخر بالفريق الرئاسي الذي يستمعون لمطالب الشعب ويُدونوا كل ملاحظاتهم ومطالبهم وسوف ينقلوها الى القيادة السياسية لحيث وبعض المديريات منذُ اعلان الوحدة اليمنية المشؤومة والتي تعيش على الهامش ولم يسبق لاي مسؤول ان قام لزيارتهم ولكن فريق المجلس الانتقالي الجنوبي اثبت للشعب انه منهم واليهم وهذا يعتبر لفته كريمة من قيادتنا السياسية”.
وتابع: “كما ادعوا جميع أبناء الجنوب الى رصً الصفوف في هذه المرحلة الحرجة التي نعيشها نتيجة للفساد المستشري في جميع مرافق الدولة اليمنية ونطالب بتشكيل فرق أخرى لمكافحة الفساد وان النصر قاب قوسين او أدنى”.
واستطرد: ” نأمل ان يتم التسريع في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود 90م واليوم الشعب الجنوبي مع الانتقالي الجنوبي لكونه الرقم الصعب على الأرض الجنوبية ولهذا السبب لن يفرط فيه أي وطني فقد أولاده واخوانه وزملائه وسيظل شعب الجنوب صامداً الى يوم القيامة من اجل استعادة دولة الجنوب”.
*الإرهاب دائرة جهنمية استباحت بشعب الجنوب منذُ 94م:
بدورة عبرً نائب رئيس اللجنة الاستشارية للصحة والسكان والبيئة في مجلس المستشارين في المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور محضار الشبحي: “ان المجتمع الجنوبي عاش في دولة النظام والقانون في دولة مؤسسات تحفظ للناس حقوقها وكان يسودها الامن والاستقرار ضُربً فيه المثل في الإقليم والعالم والجميع على معرفة تامة كيف كانت الحياة الآمنة في الجنوب بعد عام 94م حين اجتاحت قوات الشمال وبالأسلحة الثقيلة واحتلت الجنوب جلبت معها تلك الجماعات الإرهابية التي اختلطت مفاهيمها بالأفكار العنصرية والدينية المتطرفة والسياسية تحالفت هذه الجماعات الإرهابية التي أتت من أفغانستان ومن أماكن أخرى ايضاً حيثُ باشرت انتشارها في كثير من المحافظات لتنفيذ مشاريعهم التدميرية وغزو الشباب وغرس أفكار غريبة في شبابنا لم يعرفوها قط من قبل”.
وأضاف ل عدن :24″الهدف هو تدمير قوة الجنوب المتمثل في شبابه وخلق ثقافة القتل والإرهاب منذُ ذلك الوقت من 94 كان يغذًيها المجرم علي عفاش وظلً يصرف عليها الأموال والهبات لكي تبقى في جحورها الظلامية وكانت أحزاب سياسية حليفة لصالحة ايضاً لها دور كبير بل أساسي في دعمهم وتوجيههم خاصة حزب الإصلاح الاخونجي والتي أصدرت فتوى التكفيرية الديلمية بقتل أطفال وشيوخ ونساء الجنوب هذه الفتوى لازال مفعولها قائم امام كل قوى الشمال”
وتابع: “اليوم الحوثي ينتهج نفس الطريقة بتحالفه مع القاعدة وداعش في نشر الفوضى والقتل وزعزعة الوضع حيث ارتباطهم مع تلك الجماعات والتقت أفكار العنصرية والارهابية والمذهبية والتطرف الديني كلها في دائرة جهنمية يجمعهم فيها الإرهاب والقتل وقطع الطرقات البرية وقرصنة البحار والخطوط الدولية لكن القوات المسلحة الجنوبية ومن خلفها من قوات امنية وعسكرية تماسكت بالإضافة الى شعب الجنوب الجبار حيثُ يقفوا اليوم صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب واجتثاثه من جذوره وما نشاهده اليوم من ملاحقات لهم في مخابئهم الا دليل قوة وتمكين في حماية الشعب من خطرهم”.
وعن محاربة الإرهاب قال الشبحي : “ان الباب المهم في محاربة الإرهاب مثل ما قامت به الدولة الجنوبية بتعزيز الوعي السياسي بين أوساط الشعب الجنوبي ونشر الوعي بين أوساط الشباب وحثهم في الاتجاه نحو الابداع والتعليم والرياضة بمختلف العابها وايضاً من اهم سلاح مواجهة تلك الجماعات المتطرفة ومحاربتهم هو إنشاء مشاريع تنموية عملاقة ينخرط فيها شبابنا للعمل والبعد عن تأثير أفكار تلك الجماعات والفرق المستغلة والأوضاع المعيشية الصعبة التي نعيشها في هذه الأيام حيث ان التوجه الى المشاريع التنموية هو اتجاه سليم في نهضة مجتمعنا في شتى المجالات”.
زر الذهاب إلى الأعلى