صوت الضالع / تقرير /حمدي العمودي
انسحب الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم الاربعاء الماضي من اجتماع مجلس القيادة الرئاسي في الرياض.
وأكد الرئيس الزٌبيدي أن الشراكة الحقيقية لا يمكن أن تتحقق دون تنفيذ اتفاق الرياض على جميع المستويات ومكافحة الفساد.
وأشار الرئيس الزٌبيدي إلى أن محاربة الفساد وفتح الملفات المتعلقة به منذ انطلاق عاصفة الحزم هي أولويات لا يمكن التنازل عنها. مشيرا بأن مكافحة الفساد يجب أن تتم على كل المستويات قبل مناقشة أي تشكيل حكومي جديد.
وشدد الرئيس الزٌبيدي على أن عودة مؤسسات الدولة تبدأ من العاصمة عدن، وأنه يرفض انعقاد البرلمان في عدن قبل إصلاح الشراكة وتطبيق إصلاحات جذرية في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي. معتبراً انسحابه من الاجتماع هو رسالة واضحة ضد المماطلة في تنفيذ اتفاق الرياض وضد العبث بالشراكة والتفرد بالقرار. مؤكدا على أن رشاد العليمي يتحمل مسؤولية الفشل في تحقيق الشراكة الحقيقية.
واختتم الرئيس الزٌبيدي تصريحاته بأن إصلاح الشراكة ومكافحة الفساد وتنفيذ اتفاق الرياض هي شروطه لاستمرار عمل مجلس القيادة الرئاسي، وأنه لا شراكة دون إصلاح حقيقي في مجلس القيادة الرئاسي.
تصحـيح:
بالتزامن مع الموقف العظيم للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، الرافض لاستمرارية الأوضاع في الجنوب بهذا الشكل، وانسحابه من اجتماع مجلس القيادة الرئاسي، بهدف تصحيح الشراكة مع الشركاء في مجلس القيادة الرئاسي، وسرعة تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض على كل المستويات، إلى جانب مكافحة الفساد، وفتح كافة ملفات الفساد منذ انطلاق عاصفة الحزم في عام 2015م، وحتى اليوم.
لا جدية في قوى الشمال:
أكد الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي على ضرورة تصحيح الشراكة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والأطراف اليمنية، مشيرا بأنه لا قبول لتلك الشراكة بأي شكل من الأشكال.
جنوبيون أكدوا بأنه لا توجد جدية حقيقية من الشركاء الشماليين في مواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية، أو تنمية الجنوب. مشيرين بأنه بعد تصحيح الشراكة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والأطراف اليمنية، يمكن مناقشة أي تعديلات أو تشكيل حكومي جديد، وعودة مؤسسات الدولة، وغيرها. مشيدين بتمسك الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، بالمبادئ والأسس الجنوبية وبدفاعه عن حق شعبه وتطلعاته بكل قوة، وحزم. مؤكدين على أن الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي وخلفه المجلس الانتقالي بذل جهودا كبيرة في تحقيق وإقرار استراتيجية شاملة، على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري، بهدف تحقيق استقرار في المناطق المحررة، وتحرير ما تبقى من خلال مواجهة ميليشيا الحوثي.
مطالب جنوبية وحقيقة تبعية المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت:
جدد أبناء حضرموت خاصة والجنوب عامة مطالبهم المشروعة المتمثلة في إخراج ميليشيا المنطقة الأولى من حضرموت بموجب اتفاق الرياض،مشيرين بأن الحل ليس في تعيين قائد جديد للمنطقة الأولى أو تعيين آخر بدلًا عن الإرهابي ابو عوجاء. موضحين للرأي المحلي والدولي والاقليمي بأن شعب الجنوب وإعلامه كشف حقيقة أفراد المنطقة الأولى وتبعيتهم لجماعة الحوثي الإرهابية. مؤكدين على أن قوات التحالف العربي ، لم تكتشف حقيقة تبعية أفراد المنطقة الأولى لميليشيا الحوثي الإرهابية، إلا بعد قيام أحد افرادها بقتل عدد من الضباط السعوديين، وفراره إلى حضن ميليشيا الحوثي.
المجلس الانتقالي الجنوبي وجهوده المخلصة في الشراكة:
أكد مراقبون ومتابعون للمشهد اليمني والجنوبي بأن المجلس الانتقالي الجنوبي بذل أقصى جهده لإنجاح الشراكة وتجاوز كافة العراقيل، حرصًا منه على تحقيق الأهداف المشتركة، غير أن الشركاء اليمنيين هم من أرادوا افشال هذه الشراكة.
موضحين على أن الاطراف الشمالية تحاول الالتفاف وأن تجعل من إشراك المجلس الانتقالي الجنوبي في السلطة هو محاولة للاستحواذ على الجنوب وإبقاء الجنوب في حالة الترهل التي يعاني منها.
محللون قالوا: أن عدم استمرار الرئيس عيدروس الزٌبيدي في الاجتماعات الأخيرة لمجلس القيادة الرئاسي سببه عدم التزام الشركاء بمسؤولياتهم في مواجهة ميلشيا الحوثي وضمان استقرار الجنوب والمناطق المحررة، مشيدين بمواقف الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الرافضة لاستمرارية الأوضاع في الجنوب. مؤكدين على أن انسحاب الرئيس الزُبيدي، من اجتماع مجلس القيادة الرئاسي، هدفه تصحيح الشراكة، وسرعة تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض في كل المستويات، إلى جانب مكافحة الفساد، وفتح كافة ملفات الفساد منذ انطلاق عاصفة الحزم في عام 2015، وحتى اليوم، مشيرين بأن دخول المجلس الانتقالي الجنوبي في الشراكة هدفه تحقيق استقرار للجنوب والمناطق المحررة وتقديم الخدمات الأساسية وتعزيز بناء المؤسسات، والتنسيق العسكري لمواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية، باعتبار ذلك أولويات رئيسية.
مؤكدين على أنه لا توجد جدية حقيقية من الشركاء الشماليين في مواجهة الحوثي وتنمية الجنوب.
الشارع الجنوبي قال: إن الهدف الرئيسي للشركاء الشماليين في السلطة هو تقليص أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي في الجنوب وتثبيت ما حدث بعد حرب 1994م، مجددين التأكيد على أن أبناء شعب الجنوب سيقفون خلف الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي حتى تحقيق هدف الشهداء الأبرار والجرحى الأبطال. موضحين بأن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وضع استراتيجية واضحة لمواجهة الحوثي وتنمية الجنوب غير أن الشركاء اليمنيين عطلوا كل شيء، كاشفين العراقيل المتعمدة من قبل الشركاء اليمنيين، والتي حالت دون تنفيذ مقتضيات الشراكة والتزامات الشركاء البينية، ومنها ما تضمنه اتفاق الرياض وما نتج عن مشاورات مجلس التعاون الخليجي، رافضين التغييب المتعمد للمجلس الانتقالي الجنوبي في كثير من المستويات والهيئات والوزارات ومؤسسات الدولة. مؤكدين بأن المجلس الانتقالي الجنوبي تبنى تفعيل الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد، وإعادة النظر في كافة الملفات منذ 2015م، وحتى اليوم، وما واكب هذه المراحل من اخطاء ومن عمليات فساد وفشل منظم. مستعرضين موقف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الواضح في ضرورة أن يحترم العالم تطلعات شعب الجنوب، والإقرار بحقوقه وخياراته السياسية المشروعة وفي مقدمتها استعادة دولته كاملة السيادة. مؤكدين التزام المجلس الانتقالي الجنوبي في العمل المشترك مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والدول ذات العلاقة لمواجهة التهديدات الأمنية والاقتصادية والسياسية في بلادنا والمنطقة ككل. مستخلصين على أن المجلس الانتقالي الجنوبي ثابت على مبدأ استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة. موجهين رسالة لأبناء شعب الجنوب العظيم مفادها بأن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يقبل باستمرار الاوضاع الاقتصادية الحالية، وانه يسعى إلى تحقيق استقرار في الجنوب وتقديم الخدمات الأساسية لشعبه. مؤكدين على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يمثل تطلعات الشعب الجنوبي المشروعة، مطالبين بأهمية تعزيز الولاء الوطني الجنوبي، ووحدة الصف الجنوبي، وأن قضية شعب الجنوب يجب أن تكون في أولويات الحل السياسي الشامل. داعين كافة ابناء الجنوب إلى ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية الجنوبية، وتعزيز صورة المجلس الانتقالي الجنوبي كقوة سياسية وطنية تسعى لتحقيق الاستقرار والتنمية. مجددين التأكيد على أن بقاء المجلس الانتقالي الجنوبي في الشراكة مرهون بإصلاح الأوضاع وتحقيق التوازن، والتعاطي بجدية مع اهداف المجلس الانتقالي والمتمثلة في استقرار المناطق المحررة، ومواجهة الحوثي. مؤكدين على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يواصل حربه في مواجهة الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية وفي طليعتها داعش والقاعدة، والتزامه في حماية الجنوب والمكتسبات الوطنية لشعب الجنوب.
تعليق عَمْرْو البِيض الممثل الخاص للرئيس الزُبيدي للشؤون الخارجية حول انسحاب الرئيس الزٌبيدي:
وقال عَمْرْو البِيض الممثل الخاص للرئيس الزُبيدي للشؤون الخارجية خلال مقابلة تلفزيونية على قناة عدن المستقلة في برنامج «حديث العاصمة» أنه لا توجد جدية حقيقية من شركائنا الشماليين في مواجهة الحوثي وتنمية الجنوب.
وأضاف البِيض بأن إشراك المجلس الانتقالي الجنوبي في السلطة هو محاولة للاستحواذ على الجنوب وإبقائه في حالة الترهل التي يعاني منها. مشيرا بأن الهدف الرئيسي لشركائنا هو تقليص أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي في الجنوب وتثبيت ما حدث بعد حرب 1994.
وأكد البِيض أن القوى اليمنية في الشرعية تحاول إعادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى ما قبل أحداث الشيخ سالم، لتقليص تأثيره جماهيريًا.
وأهاب البِيض بأن على الأخوة المواطنين أن يدركوا أن القوى اليمنية في الشرعية ليس لديها أي نية حقيقية لمواجهة الحوثي.
وأشار البِيض أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وضع استراتيجية واضحة لمواجهة الحوثي وتنمية الجنوب والمناطق المحررة، لكنها لم تلقَ أي جدية من مجلس القيادة الرئاسي في تبنيها أو العمل بها.
وأضاف البِيض قائلاً: بينما يُطلب من الجميع توحيد الجهود لمواجهة الحوثي، يتم افتعال أزمات داخلية في الجنوب لتعطيل جهود مواجهة الحوثي.
تفاعل جنوبي دعما لمواقف المجلس الانتقالي الجنوبي:
اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، عصر اليوم السبت 28 ديسمبر / كانون أول 2024م، هاشتاج #الانتقالي_يحمي_مكتسبات_الجنوب على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة (أكس).
وتزامن الهاشتاج مع الموقف العظيم للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، الرافض لاستمرارية الأوضاع في الجنوب بهذا الشكل.
وأكدوا على أن انسحاب الرئيس الزُبيدي، من اجتماع مجلس القيادة الرئاسي، هدفه تصحيح الشراكة مع الشركاء في مجلس القيادة الرئاسي، وسرعة تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض على كل المستويات، إلى جانب مكافحة الفساد، وفتح كافة ملفات الفساد منذ انطلاق عاصفة الحزم في عام 2015م، وحتى اليوم.
كما بينوا بأنه لا توجد جدية حقيقية من الشركاء الشماليين في مواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية، أو تنمية الجنوب.
كما اكدوا على ضرورة تصحيح الشراكة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والأطراف اليمنية، وإلا فلا قبول لتلك الشراكة بأي شكل من الأشكال، مشيرين إلى انه بعد تصحيح الشراكة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والأطراف اليمنية، يمكن مناقشة أي تعديلات أو تشكيل حكومي جديد، وعودة مؤسسات الدولة، وغيرها.
كما أكدوا على أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، يدافع عن حق شعبه بقوة، ويعبر عن تطلعات شعب الجنوب بكل قوة، وحزم.
ونوهوا بأن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وخلفه المجلس الانتقالي بذل جهودا كبيرة في تحقيق وإقرار استراتيجية شاملة، على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري، بهدف تحقيق استقرار في المناطق المحررة، وتحرير ما تبقى من خلال مواجهة ميليشيا الحوثي.
وجددوا التأكيد على أن مطالب أبناء حضرموت خاصة والجنوب عامة هو إخراج ميليشيا المنطقة الاولى من حضرموت بموجب اتفاق الرياض، وليس تعيين قائد جديد للمنطقة الأولى أو تعيين اخر بدلًا عن ابو عوجاء.
وتحدثوا عن أن شعب الجنوب وإعلامه كشف حقيقة أفراد المنطقة الاولى وتبعيتهم لميليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدين على أن قوات التحالف العربي ، لم تكتشف حقيقة تبعية أفراد المنطقة الاولى لميليشيا الحوثي الإرهابية، إلا بعد قيام أحد افرادها بقتل عدد من الضباط السعوديين، وفراره إلى حضن ميليشيا الحوثي.
واوضحوا بأن المجلس الانتقالي الجنوبي بذل أقصى جهد لإنجاح الشراكة وتجاوز كافة العراقيل، حرصًا على تحقيق الأهداف المشتركة، غير أن الشركاء اليمنيين هم من أرادوا افشال هذه الشراكة.
واكدوا على أن الاطراف اليمنية تحاول الالتفاف وان تجعل من إشراك المجلس الانتقالي الجنوبي في السلطة هو محاولة للاستحواذ على الجنوب وإبقاء الجنوب في حالة الترهل التي يعاني منها.
وأشاروا إلى أن عدم استمرار الرئيس عيدروس الزبيدي في الاجتماعات الأخيرة لمجلس القيادة الرئاسي سببه عدم التزام الشركاء بمسؤولياتهم في مواجهة ميلشيا الحوثي وضمان استقرار الجنوب والمناطق المحررة.
وأكدوا على أن دخول المجلس الانتقالي الجنوبي في الشراكة هدفه تحقيق استقرار للجنوب والمناطق المحررة وتقديم الخدمات الأساسية وتعزيز بناء المؤسسات، إلى جانب التنسيق العسكري لمواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية، باعتبار ذلك أولويات رئيسية.
وأكدوا على أن الهدف الرئيسي للشركاء الشماليين في السلطة هو تقليص أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي في الجنوب وتثبيت ما حدث بعد حرب 1994م.
وجددوا التأكيد على أن كافة أبناء شعب الجنوب سيقفون خلف الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي حتى تحقيق هدف شهدائنا الأبرار وجرحانا الأبطال.
واوضحوا بأن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وضع استراتيجية واضحة لمواجهة الحوثي وتنمية الجنوب غير أن الشركاء اليمنيين عطلوا كل شيء، كاشفين العراقيل المتعمدة من قبل الشركاء اليمنيين، والتي حالت دون تنفيذ مقتضيات الشراكة والتزامات الشركاء البينية، ومنها ما تضمنه اتفاق الرياض وما نتج عن مشاورات مجلس التعاون الخليجي.
وبينوا بأن المجلس الانتقالي الجنوبي تبنى تفعيل الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد، وإعادة النظر في كافة الملفات منذ 2015م، وحتى اليوم، وما واكب هذه المراحل من اخطاء ومن عمليات فساد وفشل منظم.
وأكدوا على أن موقف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي واضح في ضرورة أن يحترم العالم تطلعات شعب الجنوب، والاقرار بحقوقه وخياراته السياسية المشروعة وفي مقدمتها استعادة دولته كاملة السيادة.
ووجهوا رسائل إلى الاشقاء في الشمال مفادها بأن (قياداتكم ليسوا جادين في مواجهة الحوثي وتحرير مناطقكم).
وأشاروا إلى التزام المجلس الانتقالي الجنوبي في العمل المشترك مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والدول ذات العلاقة لمواجهة التهديدات الامنية والاقتصادية والسياسية في بلادنا والمنطقة ككل.
وأكدوا على ان المجلس الانتقالي الجنوبي ثابت على مبدأ استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
ووجهوا رسالة لأبناء شعب الجنوب العظيم مفادها بأن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يقبل باستمرار الاوضاع الاقتصادية الحالية.
ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #الانتقالي_يحمي_مكتسبات_الجنوب .
يقول الدكتور صدام عبدالله مستشار الرئيس الزٌبيدي:
لعب المجلس الانتقالي الجنوبي دورا محوريا في حماية مكتسبات الجنوب وتحقيق الاستقرار ، وكان دخول المجلس في الشراكة مع الحكومة بهدف تحقيق استقرار الجنوب وتقديم الخدمات الأساسية وتعزيز بناء المؤسسات، إضافة إلى التنسيق العسكري لمواجهة مليشيات الحوثي.
ومنذ دخول المجلس الانتقالي الجنوبي في الشراكة بذل أقصى جهوده لإنجاح هذه الشراكة وتجاوز كافة العراقيل حرصا على تحقيق الأهداف المشتركة، اذ كانت لدى المجلس أولوية واضحة تتمثل في احترام تطلعات الشعب الجنوبي، والإقرار بحقوقه وخياراته السياسية المشروعة،
حيث بذل الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي جهودا كبيرة في تحقيق وإقرار استراتيجية شاملة سياسية واقتصادية وعسكرية، لتحقيق استقرار في محافظات الجنوب وبقية المناطق المحررة اليمنية، وتحرير ما تبقى من خلال مواجهة الحوثي. ومع ذلك واجه المجلس عرقلة متعمدة حالت دون تنفيذ مقتضيات الشراكة والتزامات الشركاء البينية، ومنها ما تضمنه اتفاق الرياض وما نتج عن مشاورات مجلس التعاون الخليجي.
اضافة الى تبنى المجلس الانتقالي تفعيل الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد وإعادة النظر في كافة الملفات منذ 2015 حتى اليوم، وما واكب هذه المراحل من أخطاء ومن عمليات فساد وفشل منظم.
اذ وجد غياب حالة التوازن بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي في السلطات المحلية والهيئات الأخرى، وغياب الجدية من بعض الشركاء في التعاطي مع كثير من القضايا، خاصة ما يتعلق باستقرار الجنوب وبقية المناطق المحررة اليمنية أو مواجهة الحوثيين، أدى إلى نفاذ صبر المجلس الانتقالي. لذلك الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لم يستمر في الاجتماعات الأخيرة بسبب استمرار هذه العوائق، وعدم التزام الشركاء بمسؤولياتهم في مواجهة الحوثي وضمان استقرار الجنوب .
في الاخير نقول ان المجلس الانتقالي الجنوبي ملتزم بأهدافه الوطنية وسيواصل العمل بما يخدم الجنوب والمصالح المشتركة، مع التأكيد على رفض أي تهاون في مواجهة الحوثي أو تحقيق الاستقرار، كما ان بقاء المجلس في الشراكة مرهون بإصلاح الأوضاع وتحقيق التوازن، والتعاطي بجدية مع أهدافه المتمثلة في استقرار وتنمية الجنوب ومواجهة الحوثي ويدعو المجلس إلى الشفافية كواجب أخلاقي ومسؤولية وطنية تجاه الشعب في كل ما يجري، ويؤكد على مواصلة مواجهة الإرهاب والتطرف وحماية المكتسبات الوطنية لشعب الجنوب.
زر الذهاب إلى الأعلى