صوت الضالع/ خاص
اكد الصحفي الجنوبي الأستاذ عبد الكريم الشعبي رئيس مجلس نقابة الصحفيين الجنوبيين فرع العاصمة عدن ان المجلس الانتقالي الجنوبي يعد رمز الصمود والتضحية الذي يهابه العدو قبل الصديق أصبح صخرة فولاذية يحمي الوطن الجنوب العربي من المهرة حتى مضيق باب المندب يحمل على كاهله المسؤولية الوطنية للدفاع عن حياض الوطن وابنائه من مختلف شرائح المجتمع .
وقال الشعبي:” الانتقالي ينظوي تحت راية ابنائه من مختلف الأطياف السياسية ، وأصبح الممثل الشرعي لشعب الجنوب العربي شاء من شاء وأبى من آباء لا يختلف اثنان بأن في”.
وأضاف “هناك من السلبيات بين اعضائة وهذا مسلم به ففي كل المجتمعات هناك من الأخطاء والسلبيات ترافق سير العملية السياسية كانت أم العسكرية ومن يعمل ضروري ما ترافقه من الهفوات و الاخفاقات ويتوجب علينا في هذا الحاله من تصحيح الأخطاء أن وجدت من خلال وضح الآراء والمقترحات الإيجابية والكشف عن الاخطاء والسلبيات لتلافيها ووضع الاتجاهات العملية الصحيحة وبما يمكن من تجاوزها ونبتعد عن النقد الهدام والتجريح الذي يضر بالمصلحة العامة”.
واشار الى أن وجود المجلس الانتقالي ضرورة ملحة باعتباره يمثل مختلف الأطياف السياسية ويجب علينا أن ندرك بأنه لولا الانتقالي لما وصلت قضيتنا إلى دهاليز الأمم المتحدة وأصبحت قضيتنا اليوم حاضرة على مستوى الهيئات والمنظمات الدوليه و المستويين الإقليمي والدولي ولنا جيش وأمن تحمي الوطن الجنوبي وقوة رادعه ويتوجب علينا اليوم الوقوف خلف المجلس الانتقالي وعدم التفريط به وكذا التلاحم بين أوساط المجتمع لدعمه والذود عن حياض الوطن .
وتابع قائلا “لقد أصبحنا اليوم قوة لا يستهان بها .
لهذا نتوجه برسالتنا للمجلس الانتقالي بمختلف هيئاته المضي قدما نحو تحقيق الأهداف المنشودة وإنجاز المهام الموكلة على عاتقه ودون تململ ، وعدم الالتفات للخلف والعمل على تحرير ماتبقى من الأرض واستعادة الدولة الجنوبيه ” الجنوب العربي ” وفقكم الله الى ما فيه الخير والتقدم وانتزاع الحقوق المشروعة ودمتم ذخرا للوطن الجنوب وشعبه الأبي.
وتابع ونقول للمتربصين وأصحاب الفيسبوك ، والمشككين ,بالمجلس الانتقالي ، وإنجازاته العظيمة التي حققها ، خلال الفترة الماضية ، موتوا بحقدكم الدفين ومهما عملتم فالانتقالي قوة صامدة وكل يوم يحقق المكاسب العظيمة لشعب الجنوب فنحن مستعدون للوقف إلى جانب المجلس الانتقالي ، وهو ممثلنا ولنسير نحو الأهداف التي رسمتها لنا الثورة الجنوبيه واستعادة دولتنا المنهوبة ، والمحتلة منذ العام 1994م وتهدأ بأننا سائرون خلف الماس والقائد عيدروس بن قاسم الزبيدي ولا نامت اعين الجبناء.
زر الذهاب إلى الأعلى