كتب : هاني العيفري
هناك عشرات القنوات والمواقع والصحف والصفحات تُطبّل للأخوان و ال الأحمر ، ولهم أذناب جنوبية تسبح بحمدهم ليلهم والنهار ، لم نسمع أحد وصفهم بالمطبلين للإخوان ،
وهناك اضعاف قنواتهم ومواقعهم، وصحفهم وصفحاتهم ومفسبكيهم يمجدون الحوثي ويسبحون بحمده ،رغم الدمار والأذى والإجرام الذي الحقه بشعبه ،ولم نسمع أحد وصف إعلامي أو ناشط تابع للحوثي بالمطبل.
لكن عندما يتعلق الأمر بالجنوب وقضيتة وقيادتة ،فلدينا قناه واحدة فقط، وبضعة مواقع ، لا تتعدى اصابع اليد، وبضعة أحرار و ناشطين واعلاميين ،بعضهم يؤدون عملهم ووظيفتهم الوطنية المعتاده، تجد أكوام مكوّمة من التعليقات تصفهم بالمطبلين ،بل وصل بهم الحال للتحريض ضد نشطاء الجنوب الى ان شحنوا الشارع ضد كل من يدافع عن الجنوب وقضيته وقيادته المخلصه، في عمليه قذرة وخبيثة تستهدف النشطاء والإعلاميين الجنوبيين، وتفتح الابواب على مصراعيها لناشطين الفتن والتمزق المعادية للجنوب،دون ان يتصدى لها احد،بل وصل بعض الخُبث أن يتم تحميل الناشطين الجنوبيين كامل المسئولية، عن الوضع الاقتصادي والمعاناه التي يعيشها الناس.
لمثل هؤلا نقول خبتم وخسئتم أيها المرضى ، فلن توقفونا ولن ترهبونا ،طالما حربكم تستهدف الناشط الجنوبي ولا تدافع او تتصدى لنشطاء الفتنة والتمزق اليمنيين واذنابهم، الذين لم يتعرضوا لأي نقد أو شتم أو تكميم أفواه، كما هو حال نشطاء الجنوب .
زر الذهاب إلى الأعلى