صوت الضالع / أبين / نظير كندح
ندد خطباء مساجد محافظة أبين بالإنقطاع التام للكهرباء والمياه للأسبوع الثالث على التوالي .
واستنكروا بشدة غياب السلطة المحلية بالمحافظة وصوتها عن معاناة الناس، وكأنهم أصيبوا بما يشبه الخرس تجاه قضايا المواطنين وغيابهم عن معاناة الناس من الإنقطاع المستمر للكهرباء والمياه منذ أكثر من (15) يوماً على التوالي .
وطالبوا _ في خطبتي الجمعة _ بضرورة وضع معالجات لهذا الحال المزري خاصة وأن حل الكهرباء والمياه ليس صعباً، ولكن المسؤولين لا يرعوون ..!!
وأوضح خطباء المساجد أن قضية توفير الديزل ليست مستحيلة وخاصةً في ظل إستمرار الجبايات الباهضة التي تزيد على (100 مليون ريال يمني) يومياً ..!!
وطالب الخطباء بتخصيص يومين في الشهر من ريع الجبايات المنهوبة بسد حاجة الكهرباء والمياه من الديزل وسيجعلها (24) ساعة مستمرة .
وقال الخطباء : أن مسؤولي أبين قد وقع عليهم معنى الحديث الشريف “من ولاه الله على عشرة من المسلمين وبات وهو غاش لهم لم يذق رائحة الجنة” ..!!
فكيف بمن ولاهم الله على ما يربوا على (500 ألف نسمة) يمارسون عليهم الغش والتلاعب وغياب الخدمات الأساسية..؟!
تجدر الإشارة إلى أن معظم مسؤولي السلطة المحلية بمحافظة أبين يعيشون في مدينة عدن ويتنقلون بينها وبين العواصم العربية، بينما يعيش المواطنين وضعاً مزرياً في أبين التي تحولت مدنها إلى قرى موحشة مع الإنقطاع التام للتيار الكهربائي ونقص إمدادات المياه الذي يدخل أسبوعه الثالث وسط صمت مطبق من قبل السلطات المحلية..!!
حفظ الله أبين من كل مكروه
زر الذهاب إلى الأعلى