أننا نقف متضامنين مرارًا وتكرارا مع أسرتي الشهيدين الشابان – عمار عبدالرقيب محمد سعد هادي – و محمد خالد الفقيه – اللذين فقدا حياتهما في حادثة مأساوية هزت قلوبنا جميعًا، في يوم الخميس الماضي، الموافق 9 : 1 : 2025م، شهد سوق الحديقة الواقع وسط مدينة الضالع المكتظ بالمواطنين جريمة بشعة ارتكبها ثلاثة أشقاء في اعتداء سافر، حيث أطلقوا وابلًا من الرصاص العشوائي على السوق، مما أدى إلى استشهاد شابان ابرياء في عمر الزهور .
إن هذه الجريمة النكراء ليست فقط اعتداءً على حياة بريئة، بل هي أيضًا اعتداء على أمن وسلامة مجتمعنا بأسره، إن فقدان هؤلاء الشابان هو خسارة لا تعوض، وجرح عميق في قلوب أسرهم وأحبائهم ونحن جميعًا .
اننا نطالب الجهات المسؤولة بالتحقيق العاجل والشفاف في هذه الجريمة، وتنفيذ القصاص العادل بحق الجناة الذين تم القبض عليهم، و إن العدالة هي السبيل الوحيد لتهدئة قلوب الأسر، و المجتمع أجمع، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل .
إذ اننا نؤكد على أهمية تعزيز الأمن في الأماكن العامة، وتكثيف الجهود لمنع انتشار الأسلحة غير القانونية، وضمان حماية المواطنين من أي تهديدات قد تواجههم .
في الختام، نُعبر عن تعازينا الحارة لأسر الشهيدين الشابان عمار عبدالرقيب و محمد خالد الفقيه، وندعو الله أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته – و إنا لله و إنا إليه راجعون .
من ذياب الحسيني .
