تقرير : اصيل الحوشبي
نداء لشعب الجنوب : دعونا نصمد معًا من أجل مستقبلنا
أيها الشعب الجنوبي العظيم أنتم اليوم تقفون في مفترق طرق تاريخي حيث يواجه وطننا الغالي تحديات جسيمة تتطلب منا جميعًا وعيا وإرادة حقيقية للحفاظ على مكتسبات نضالنا الطويل إن ما حققناه من تقدم نحو استعادة دولتنا الجنوبية واستقلالها لن يكون سهل المنال وهناك أطراف كثيرة تسعى بكل الوسائل لإفشال هذا الحلم تعقيدات المرحلة ووضع المجلس الانتقالي الجنوبي..
المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي يقف في خط الدفاع الأول عن قضيتنا العادلة ومع ذلك فإنه يواجه تحديات معقدة ومتعددة منها:
1. الضغوط الدولية: بعض القوى الإقليمية والدولية لا تزال تمارس ضغوطًا لتعطيل حقنا في تقرير مصيرنا وتحاول إطالة أمد الأزمة من خلال فرض حلول لا تلبي تطلعات شعبنا.
2- الاقتصاد والحرب الناعمة: هناك محاولات لاستنزاف شعب الجنوب اقتصاديًا لإضعاف قدرته على الصمود وإثارة الفوضى الداخلية.
3- الخلافات الداخلية: للأسف هناك من يستغل الظروف الحالية لتغذية الانقسامات وبث الشائعات التحريضية مما يعرض وحدة الصف الجنوبي للخطر.
المخاطر الكامنة في الانجرار وراء الإشاعات والتحريض:
تفتيت الصف الداخلي: الإشاعات والتحريض لا تخدم سوى أعداء قضية الشعب الجنوبي الذين يسعون لتشتيت جهودنا وإضعاف موقفنا أمام المجتمع الدولي.
تراجع الإنجازات: الخلافات الداخلية يمكن أن تضيع ما حققناه من مكتسبات سياسية ودبلوماسية وعسكرية.
فقدان الثقة: الانجراف وراء التحريض قد يؤدي إلى زعزعة الثقة بين الشعب وقيادته الشرعية مما يضعف قضيتنا أمام العالم
رسالة الى لشعب الجنوب :
أيها الشعب الجنوبي أنتم روح هذا الوطن وحصنه المنيع إن قوة قيادتكم في وحدتكم الجنوبيه من باب المندب الى المهره وصمودنا في التمسك بقيادتنا الممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي لقد أثبتت القيادة بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي أنها صوتنا الشرعي والمدافع الأول عن حقوقنا هي مصدر قوتكم
دعونا نتذكر
المجلس الانتقالي لم يدخر جهدًا في بناء جسور العلاقات الدولية ووضع القضية الجنوبية على طاولة النقاش العالمي رغم الضغوطات يسعى المجلس بضغط على الحكومة من اجل تحسين الخدمات وبناء مؤسسات الدولة في ظروف قاسية
ماذا يجب أن نفعل؟
1- تعزيز الوعي الشعبي: لا تنجرفوا وراء الإشاعات المغرضة التي تستهدف تشويه القيادة وزعزعة استقرارنا استقوا معلوماتكم من المصادر الرسمية الموثوقه
2- الوحدة الجنوبية فوق كل اعتبار: تجاوزوا الخلافات الشخصية أو الحزبية فالجنوب بحاجة إلى الجميع
3- الالتفاف حول القيادة: الدعم الشعبي هو السلاح الأقوى للقيادة لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية
4- الصمود والإصرار: لا تنسوا أن الاستقلال ليس هدية تُمنح بل هو حق يُنتزع بصبرٍ وثباتٍ ووحدة الكلمة والموقف
ملحوظة
إن الجنوب ليس مجرد جغرافيا بل هو حلم وهدف وتاريخ لنكن يدًا واحدة خلف قيادتنا الممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي ولنواجه التحديات بروح الإصرار والعزيمة فاليوم أكثر من أي وقت مضى الجنوب بحاجة إليكم جميعًا وإلى وعيكم ووقوفكم صفًا واحدًا من أجل غدٍ أفضل .
زر الذهاب إلى الأعلى