إدانة الجريمة واستنكارها لا يكفي أن لما تفرض هيبه النظام القانون

كتب / نظمي محسن ناصر 

مثل ما ادنا واستنكرنا الجريمة البشعة التي حدثت مطلع الشهر الحالي بسوق المدينة وراح ضحيتها ارواح بريئة من أبناء حجر بمديرية الضالع في حادث اجرامي مرعب اهتزت له كل المشاعر الحية والضمائر الإنسانية بمحافظة الضالع والجنوب عامة

فإننا كذلك ندين ونستنكر جريمة الاستهداف المتعمد التي تعرض لها مدير عام الاشغال والطرق بالضالع المهندس فريد السنمي وكادت أن تودي بحياتة مع سبق الاصرار والترصد 

ولكن الادانة والاستنكار لمثل هذه الجرائم الخطيرة التي تهدد الامن والاستقرار وتقوض روابط النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي لا تكفي ولن تكون قادرة على مكافحة هذه الجرائم ومرتكبيها ان لم تكن هناك إجراءات رادعة وصارمة تطبق على هذه الجرائم ومرتكبيها بنية إحقاق الحق وردع الباطل والانصاف العادل لضحايا تلك الأعمال الإجرامية التي تم استهدافها سوى فارقت الحياة او نجت من الموت 

فالجريمة واحدة بفعلها المشين وعقوبتها متروكة للشرع والقانون للافتاء بأمرها من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وفرض هيبة النظام والقانون على طريق الحلم المنشود الذي نسعى لتحقيقه لبناء دولة القانون والمؤسسات لدولتنا الجنوبية بإذن الله