في الوقت التي تقدم فيه دولة الإمارات العربية المتحدة ، دعمًا سخيًا للشعب اليمني المنكوب ، تشن أبواق الإخوان الحاقدة حملات إعلامية مسعورة ضد حكومة الإمارات قيادةً وشعباً في محاولة بائسة الاصطياد بالمياه العكرة .
وبما أن أبواق الإخوان الحاقدة ، دائمًا وهي تهاجم دولة الإمارات ، وتسخر من دعمها للشعب اليمني ، فقد كان لزامًا علينا الوقوف أمامها وتعريتها عن حقيقتها ، وذلك من خلال استعراض الدور الريادي لدولة الإمارات ، وما قدمته وتقدمه حتى هذه اللحظة من مشاريع خدمية وتنموية وصحية و تعليمية وإلخ .. لنكون بهذا المقال قد وضعنا أبواق الإخوان أمام حقيقتهم ، وماذا قدمت حكومتهم اليمنية المهترئة التي يفترض عليها تقديم أبسط الخدمات أو كأقل تقدير تسهيل عمل المشاريع الإماراتية بدل وقوفها ضد بناءها .
وفي الوقت الذي يواجه فيه الشعب اليمني تحديات كبيرة .. تارة يكتوي بنار الحرب الحوثية ، وتارة ثانية يضمد جروحه ، وتارة ثالثه يكافح حياته القاسية ، وتارة رابعة يعاني من أبسط خدماته المعيشية ، تقف حكومته اليمنية المهترئة حجر عثرة في وجه حياته التعيسة دون أن تقدم له أدنى الخدمات لقلنا أنها قدمت وجزاها الله الف خير ، لكنها لم تأتي له إلا بالخراب والمصائب والأزمات والنكبات ، والواقع خير شاهد .
ولولا دولة الإمارات ما قامت بما قامت به لكان الشعب في ظلام دامس تتقاذفه رياح المصائب والمحن .
وحتى لا نخرج عن إطار موضوعنا ، دعونا بهذا السياق نواصل كشف زيف أبواق الإخوان ومحاولاتهم البائسة في تزوير الحقائق ، وفضح أعمالهم الإعلامية المغرضة ، وماذا يريدون من مهاجمتهم للإمارات .
ولكوني صحفيًا يمنيًا ، وواحد من بين ثلاثون مليون يمني ، وعايش بينهم وبين أصوات المدافع ، وأزيز الرصاص ، وويلات المعاناة ، وشهادتي تعتبر أصدق من أن يأتي أحد ويتكلم باسم الشعب اليمني وهو قاعد في فنادق اسطنبول أو الدوحة أو مسقط ، فإنني أستطيع قول الحقيقة بكل جرأة وشجاعة ، مستمدًا معلوماتي من أرض الواقع لا من فنادق اسطنبول وغيرها .
وهنأ يحق لي القول والتفاخر بما قدمته دولة الإمارات وما فعلته تلك الدول الحاضنة و الداعمة لأبواق الإخوان .
الإمارات أمنت المناطق اليمنية المحررة .. بينما تركيا وقطر وسلطنة عمان تدعم الخلايا الإرهابية على زعزعة أمن واستقرار الشعب اليمني .
الإمارات تبنت إعادة البنية التحتية ، واستطاعت بناء وتشييد المدارس التي تعرضت للقصف المدفعي الحوثي ، بينما تلك الدول تمد الدعم للحوثي عبر سلطنة عمان وتقدم الصواريخ المتفجرة لتدمير كل ما بنته الإمارات .
الإمارات قدمت مساعدات إنسانية ، وتلك الدول تثير البلابل والفتن وتدعم أبواق الإخوان على مهاجمة الإمارات وزعزعة الأمن المجتمعي اليمني .
اليوم وأنت تتجول داخل المحافظات اليمنية المحررة ، تجد أمامك بصمات أولاد زايد ، كانت طرقات أو مدارس أو مرافق خدمية أو صحية أو غيرها من القطاعات الخدمية التي تبنتها دولة الإمارات .
وبإمكان أي شخص ، أن يبحث في جوجل عن مشاريع دولة الإمارات في المناطق اليمنية المحررة ، ويشاهد ما قدمته .