صوت الضالع تقرير/ نجيب العلي
منذُ تبوء منصب مدير عام مديرية الحصين شهدت المديرية تطوراً ملحوظًا وبفترة وجيزة استطاع ان يحقق الكثير من الانجازات الخدمية ومتوجاً بالنجاحات المتواصلة وبالرغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلا وغياب الدولة ألا انه اثبت جدارته وقدرته وحنكته في القيادة ك افضل مدير عام ناحج ليس علي الضالع فحسب وانما على مستوى الجنوب بشكل عام
وفي هذه الفترة الزمنية القصير صارت مديرية الحصين نموذجًا يحتذي به في المحافظة خاصة والجنوب عامة وذلك لسرعة نهضتها الملهمة في جميع المجالات الخدمية والحيوية التي لها اثر ملموس على حياة المواطنين حيث جاءت بجهود جبارة بذلها مامور المديرية صلاح الحريري الذي يعمل بكل تفاني واخلاص وامانه ،ويسخر كل وقته وامكانيته في خدمة اهله وناسه بالمديرية.
لم يكن هذا تطبيلاً أو مدحًا او تلميعًا لهذا الشاب النشط حاش الله بل بما رايناهُ على ارض الواقع من انجازات عظيمة وعمل مثمر ونجاحات مبهرة في ظل اللادولة استطاع أن ينتشل المديرية من وضعها المتدهور من خلال متابعته وتواصلة الدائم مع المنظمات الدولية والإنسانية لما من شأنه النهوض بالمديرية.
عندما نتحدث نحن نتحدث عن رجل دولة بمعنى الكلمة ك امثال هذا القائد الاستثنائى الصالح صلاح الحريري وها هي ابرز انجازاته المتعاظمة في العديدمن المجالات الخدمية التي شهدتها المديرية خلال فترة عملة وسنسردها اليكم بالتفصيل والارقام وفي مقدمة ذلك تاهيل وترميم وتوسعة مبنى السلطة المحلية بالمديرية
في مجال الصحة
توسعت وتطوير المركز الصحي في عاصمة المديرية إلى مستشفى وتزويدة باحدث الاجهزة والمعدات ،استكمال بناء وتأهيل عدد من مراكز الصحة في مناطق مرفد ولكمة لشعوب ،وخلة ،ومرات ،وصرارة، ارحب، المرافدة خوير ،مزودات بالاجهزة الطبية وحوافز مالية للطاقم الطبي بحيث يعتبر الجانب الصحي نسبة الانجاز 80 %.
مجال المياه
انشاء مشروع مياه الشرب في منظقة مرات وتزويدة بمنظمة بالطاقة الشمسية ،انشاء مشروع مياه الشرب منطقة مرفد، انشاء مشروع منطقة عدينة ،انشاء مشروع قرية مثعد، انشاء مشروع مياه منطقة البديع وسيلة العامر اعادة تأهيل مشروع خلة،مشروع بناء خزنات مياه الامطار قرية القرمة اعادة تشغيل مشرع مياه ارحب اعادة تأهيل واستكمال مشروع الظاهرة ،اعادة تأهيل مشروع العنسي والمرفدي ، توصيل شبكة المياة لقرية القرمة وربطها خطوط شبكة إلى المنازل ، تشغيل مشروع مياه الشرب قرية العرشي اعادة تشغيل مشروع مياه الشرب ارحب.
مجال الطرقات
اعادة تأهيل وصيانة الخط الرئيسي الضالع الحصين الاسفلتي تأهيل وترميم خط حرير شكع الاسفلتي رصف الطرقات الداخلية لشوارع عاصمة المديرية إلى جانب رصف طرق العديد من المناطق منها نقيل حبان حرير ،ونقيل المعاريض، والحردود، والقبل، ارحب عدينة مرات مفعدة، والريد عسيقة، وشرعة الخضعة الظاهرة
المجال الزراعي
تأهيل واعادة المدرجات الزراعية المتضررة من السيول لعدد500 مزارع بناء خزنات وكرفانات لمياه الامطار لعدد100 مزارع انشاء بساتين زراعية لعدد150 اسرة انشاء مساحات زراعية لعدد 200 اسرة مزارعة دعم وتأهيل 200 مستفيد في مجال النحل ،استهداف الفين مزراع وتوزيع مختلف البزور والاعلاف اضافة إلى جانب التدريب والتاهيل المزراعيين توزيع عشرة الف من الماعز والاغنام لعدد 3 الف اسرة فقيرة لتحسين مستوى دخلهم
مجال التربية والتعليم
انشاء صندوق دعم المعلمين ،وتوفير فرص العمل لعدد من الخريجين والخريحات ترميم وتأهيل 12 مدرسة إلى جانب توفير كراسي ومستلزمات لمعظم مدارس المديرية ترميم وتاهيل دورات المياه في جميع المدارس اضافة الى اقامة دورات تاهيلية لجميع الادارات المدرسية
مجال سبل تحسين العيش
توفير فرص عمل لا اكثر من عشرة الف خريج من الذكور والاناث من خلال التعاقدات مع المنظمات العاملة في مختلف المجالات ،توفير فرص عمل لعدد100 خريج وخريجة في مجال التربية والتعليم ،تسجيل اكثر من خمسة الف اسرة في مجال الانعاش الاقتصادي تسجيل اكثر من خمسه الف اسرة النقد مقابل العمل تسجيل 4 الف اسرة في برنامج الغذاء العالمي توزيع 300 مكائن خياطة لعدد 300 مستفيد توزيع مائة منحة مالية لقطاع المراة في العديد من المجالات الى جانب دعم الاسرة الفقيرة ومحدود الدخل بمواد غذائية وايوائية
مجال التدريب والتأهيل
سعت قيادة السلطة المحلية في تدريب وتأهيل الشباب والشابات في مجالات الصحة إلى جانب تدريب وتأهيل اكثر من 300 معلم ومعلمة في مختلف طرق التدريس أضاقة إلى تدريب وتأهيل اكثر من خمسة الف فتاة وامراة في مجال الخياطة والتطريز وصناعة البخور
في السياق نفسه قال مدير عام مديرية الحصين صلاح الحريري استلمنا المديريه في بداية العام 2019م في ظل ظروف صعبة ومعقدة يعاني منها الوطن بشكل عام جراء الحرب فالبرنامج الاستثماري الخاص بالمشاريع متوقف تماما والميزانية التشغيلية للمديرية قليله جدًا لاتكاد تذكر والمرافق الحكومية شبة مشلوله بسبب انعدام الامكانيات بالاضافة إلى وجود اعداد كبيره من النازحين يصل عددهم إلى الفين نازح وغيرها من التراكمات المعقدة التي اوجدها نظام صنعاء السابق طيلة الفترة السابقة .
وأضاف الحريري أن هذه المعوقات كانت تعترض سيل العمل وكانت تشكل لنا تحديات كبيرة لكن بعزيمة قوية وايمان راسخ بأن الاوطان لاتبنى الا بسواعد قوية وارادة صلبة قبلنا هذه التحديات وبدئنا والامل يحذونا بأن المجتمع سيكون عوننا لنا وفعلا رتبنا البيت الداخلي من ادارات ومكاتب وانعشنا فيهم حب العمل وخدمة مجتمعهم ونطلقنا سويا كمدير عام ومدراء مكاتب ولجان مجتمعية ومجالس انتقالية في انتشال وضع المديرية في مختلف المجالات
وتابع قائلاً ان ما تم تقديمه للمديرية قليل ونطمح بتقديم المزيد من الخدمات خصوصا في البني التحتية ولازالت هناك صعوبات تواجهنا وفي مقدمتها عدم فتح المبالغ المالية الخاصة بمشاريع المديرية فكل مانفذناه من مشاريع كانت عن طريق المنظمات الدوليه وكذلك معظم المكاتب التنفيذية بدون نفقات تشغيلية .
واختتم مدير عام المديرية الحريري بالشكر والتقدير إلى سيادة محافظ المحافظة اللواء الركن علي مقبل صالح و إلى قيادة الانتقالي بالمحافظة ممثلة بالعميد عبدالله مهدي سعيد وكذا قيادة الانتقالي واللجان المجتمعية بالمديرية وكل من كان عوننا وسندا لنا في العمل سواء داخل المناطق والقرى أو بالادارات المعنية والمنظمات.
زر الذهاب إلى الأعلى