يحمل المجلس الانتقالي الجنوبي، تطلعات شعبه ويبذل جهودًا مضنية من أجل تحويل حقوق الجنوبيين الذين ينشدونها والتي في مقدمتها تحرير وادي حضرموت من المليشيات الإخوانية الإرهابية التي تمارس احتلالًا غادرًا ضد المحافظة لسلخها عن هويتها الجنوبية.
ويحرص المجلس الانتقالي على التعبير عن عدالة قضية شعبه، ويبدي تمسكًا بالمحافظة على الثوابت الوطنية في هذا الإطار، ويقف ضد المخططات المشبوهة التي تثيرها قوى الاحتلال لفرض أجندتها على حضرموت.
ولطالما حذّر المجلس الانتقالي من المخططات المشبوهة المثارة ضد حضرموت، وأكّد أنه لن يسمح بأي محاولات ترمي إلى جعل حل الوضع في المحافظة يخرج من مسار قضية شعب الجنوب العادلة المتمثلة في استعادة الدولة كاملة السيادة.
وأكد المجلس الانتقالي في العديد من المناسبات، أنه يتبنى المطالب الحضرمية العادلة، وسيقف سدًا منيعًا أمام أي محاولة لاختراق الصف الوطني الجنوبي، أو استهداف مطالب أبناء حضرموت.
تمسك المجلس الانتقالي بعدالة مطالب أبناء حضرموت شكَّل ضربة قاصمة لقوى الاحتلال، بعدما جدَّد التأكيد على أنه لن يقبل بأي مساومة على مطالب شعبه العادلة بأي حال من الأحوال.
ورسم المجلس الانتقالي مسارًا للعمل بروح الصف الواحد، ليحافظ على حالة التلاحم الشعبي ورائه، باعتباره يحمل لواء تطلعات شعبه نحو تحقيق تطلعاته.
وتضمن هذا الأمر التأكيد على رفض ظهور أي كيانات مشبوهة تدعي الحديث باسم حضرموت وقضية ومطالب وتطلعات شعبه، علمًا بأن هذه المكونات هي بالأساس تحمل أجندة معادية ضد الجنوب.
من المشهد العربي
زر الذهاب إلى الأعلى