كتب : محمد النود
سياسة الخط المستقيم أحيانًا تكون غير قابلة للتطبيق، ولابد من استخدام نظرية تعدد البدائل كخط إجباري عندما يصبح البديل الواحد مصدر تهديد لمصير شعبك. فهذا البديل والخيار قد ينجح في ظرف معين أو في التعامل مع قضية معينة وفترة معينة، ولكل مرحلة ظروفها، لكنه قد يفشل في ظروف أخرى كظروف اليوم. لذا نكرر مرارا وتكرارا من باب الخوف، النصح، والانتقاد البناء أن:
الشراكات والتحالفات والعلاقات على الصعيد الداخلي أو الإقليمي أو الدولي أمر مقبول وأحيانًا ضروري، لكن لا توجد شراكة بلا حدود وضوابط وتقييم بين الحين والآخر. لا يمكن أن تمارس سلطة الشراكة وداعميها أبشع أنواع العذابات والحروب الرسمية غير المعلنة ضد شعبكم، من حرب الخدمات والتجويع وسياسات الإفقار والتدمير الممنهج.
ختاما:
إن تفعيل نظرية تعدد البدائل حتى في التحالفات واتباعها كنهج مستمر يمكن أن يكون حلاً للكثير من التحديات التي تواجه الشعب الجنوبي، بما في ذلك التصدي للأزمات الاقتصادية والإنسانية المفتعلة. الشراكة والتحالفات البناءة تتطلب تقييمًا مستمرًا وتعديلات لتحقيق مصلحة الشعب والوطن.
زر الذهاب إلى الأعلى