مقالات وتحليلات

الشائعات والإشاعات وخطورتها على المجتمع

الشائعات والإشاعات وخطورتها على المجتمع

كتب: عبدالعزيز شوبه

ارتفعت مؤشر الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة كبيرة حول العالم في العام الماضي 2024 م حيث بلغت النسبة 17٪ وهذا مؤشر خطير جدا بعد رصد ومتابعة دقيقة للإحصائية

بينما في الجانب الآخر دولة اليمن لا توجد أي نسبة أو معلومات دقيقة لحصر الشائعات التي انتشرت بشكل كبير فيها.

الشائعات تعد بالغة الخطورة على المجتمع ، فالشائعات تحدث شرخ في جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتؤثر كثيراً على المجتمع المدني وتخل بأمنه واستقراره .

سهولة نشرها وسرعة تناقلها في مواقع التواصل الاجتماعي يشكل تحدياً كبيراً للمجتمع ، و تأتي هذه الشائعات مع الأزمات و الحروب والصراعات فتتكون في بيئة خصبة تسمح بوجودها ، خصوصاً ما يمر به الجنوب العربي من حرب شائعات أسوة بحرب خدمات مفتعلة.

فتجد أكثر الشائعات تُطال الجنوب والجنوبيين بشكل كبير وتستهدف القيادات الأمنية والعسكرية والسياسية وبالتحديد في العاصمة عدن ، مؤثرين ومشاهير الدفع المسبق تجدهم السبب الرئيسي في نشر الشائعات على الجنوب وأمنه ، حسابات وهمية وبأسماء جنوبية مستعارة ومنصات بأسم أبناء عدن و أبين وغيرها من المسميات التي تعمل ليل نهار من أجل نشر الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي ضد جنوبنا الحبيب.

أما الأشاعة مانراه اليوم من تضخيم للأمور الصغيرة والبسيطة وأظهارها بشكل كبير ، وهذا ما يعمل عليه أعداء الجنوب قص الحقيقة وفلترة نصفه الاخر مما يتماشى مع عملهم الخبيث و طباخة الاخبار وحرفها عن مسارها الصحيح فدائماً ما تأتي الإشاعة من أنصاف الحقيقة ، نصف حقيقة هي إشاعة.

مكافحة الشائعات و الإشاعات في مواقع التواصل الاجتماعي تتطلب إدراك وعلم و رصد ومتابعة دقيقة وكيفية الرد عليها تتطلب جهود كبيرة ووعي مجتمعي .

وختاما..

الله يجنبنا نحن ووطننا الجنوبي الحبيب كل سوء ومكروه ويبعد عننا الشائعات والاشاعات.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى