صوت الضالع / شبوة
أكد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، الشيخ لحمر علي لسود، أن زيارة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تمثل حدثًا تاريخيًا يعكس مكانة شبوة الاستراتيجية ودورها المحوري في الجنوب.
وأشار لسود، خلال كلمته في الحفل الخطابي والفني الذي نظمته السلطة المحلية والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة احتفاءً بزيارة الرئيس الزُبيدي، إلى أن شبوة ظلت هدفًا رئيسيًا لمحاولات الأعداء الرامية لفصلها عن محيطها الجنوبي، لكنها صمدت أمام كل المؤامرات، مدعومة بإرادة أبنائها وتضحيات قواتها المسلحة.
وأضاف أن أبناء شبوة دفعوا ثمنًا غاليًا في سبيل حريتهم واستعادة دولتهم، مؤكدًا أن محاولات استهداف المحافظة لم تقتصر على المواجهات العسكرية، بل امتدت إلى حرب الخدمات والتجويع. واعتبر لسود أن هذه الأساليب لن تنجح في كسر إرادة الشعب الجنوبي، مشددًا على أن أبناء شبوة لن يتنازلوا عن حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها إنشاء محطة كهرباء غازية، ومصفاة لتكرير النفط، وإقامة منطقة عسكرية مستقلة.
وأشاد رئيس انتقالي شبوة بجهود المحافظ الشيخ عوض بن الوزير في توحيد الصفوف وتعزيز الاستقرار، كما ثمن الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، مؤكدًا أن أبناء شبوة سيبادلون الوفاء بالوفاء.
وفي ختام كلمته، جدد لسود التأكيد على أن شبوة ستظل جزءًا لا يتجزأ من الجنوب العربي، ملتزمة بمسيرة النضال حتى تحقيق الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية