بات الأمل في العثور على ناجين آخرين في سوريا وتركيا يتضاءل، بعد مرور 6 أيام علىالزلزال المدمّر الذي أودى بنحو 25 ألف شخص في إحدى أسوأ الكوارث التي تشهدها هذهالمنطقة منذ قرن، فيما وافق النظام السوري على إيصال المساعدات الدولية للمناطق المتضررةوالخارجة عن سيطرته.
وأعلن الرئيس التركي ارتفاع عدد وفيات كارثة الزلزال في بلاده إلى 21 ألفا و848.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا اليوم السبت إنه تم إجلاء ما يقرب من 93 ألفا منضحايا الزلزال في جنوب تركيا وإن أكثر من 166 ألف فرد شاركوا في جهود الإنقاذ والإغاثة.
وقالت إن 1891 هزة ارتدادية وقعت منذ أن ضرب الزلزال الأول البلاد في ساعة مبكرة من صباحالاثنين الماضي.
ولقي 3553 شخصا آخرين حتفهم وأصيب 5276، في سوريا المجاورة، حيث تباطأتالمساعدات الدولية.
نقل المساعدات الإنسانية المخصّصة لشمال غرب سوريا عادة من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عنمجلس الأمن بشأن المساعدات العابرة للحدود. لكن الطرق المؤدية الى المعبر تضررت جراء الزلزال، ما أثر مؤقتاً على قدرة الأمم المتحدة علىاستخدامه.
ووافق النظام السوري، الجمعة، على ايصال مساعدات إنسانية إلى مناطق خارج سيطرته في شمال البلاد، وفق ما نقلت وكالة الإعلامالسورية الرسمية (سانا).
وطلب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة 77 مليون دولار لمساعدة 874 ألف شخص تضرّروا جراء الزلزال
زر الذهاب إلى الأعلى