تقـــارير

حضرموت ترفض الوصاية وتؤكد انتماءها الجنوبي

حضرموت ترفض الوصاية وتؤكد انتماءها الجنوبي

صوت الضالع / تقرير/ فاطمة اليزيدي:

لطالما كانت حضرموت عموداً فقرياً للجنوب وروحاً نابضة في جسده السياسي والاجتماعي يُشًددً أبناء حضرموت على انه لا يمكن تصور جنوب موحد ومستقل دون حضرموت والعكس صحيح من هذا المنطلق يأتي تمسك الحضارمة بانتمائهم الجنوبي ورفض ايً مُحاولة لعزل المُحافظة عن إطارها الجُنوبي.

اليوم يشهد الجنوب التحام على طريق تحقيق الخطوة الأولى وهي التمكين والسيطرة والانتزاع للقرار والسيادة والثروة المنهوبة والمصادرة عن أبناء كل محافظة لأكثر من 30 سنة على طريق ان يمضي الجميع دون استثناء لتحقيق اهداف المرحلة الثانية وهي مرحلة استعادة الدولة الجنوبية.

*حضرموت.. ترفض الوصاية:

علًق سياسيون بأن حضرموت تعتبر “العمود الفقري للجنوب” حيث ما زالت تتمتع بالزخم الثوري الجنوبي مؤكدين ان أبناء حضرموت قالوا كلمتهم في أكثر من مناسبة جماهيرية انهم في صف المجلس الانتقالي الجنوبي واستعادة الدولة الجنوبية على حدود ما قبل عام 90 موضحين ان حضرموت تتمتع بالتنوع السياسي ولا يمكن اختزال تمثيلها في حزب او مكون او قبيلة.

وفي تعليق السياسيون جاء رد اللجنة التحضيرية لابناء حضرموت منوهين بأن حضرموت تمرً بمحطة مفصلية ترسم فيها ملامح مستقبلها بإرادة أبنائها الحرة بعيداً عن كل اشكال الوصاية والتبعية والهيمنة سعياً نحو إدارة شؤونهم بأنفسهم بما يحقق تطلعاتهم في العيش الكريم والكرامة السياسية.

*تحديات استهداف.. وحدة الصف:

في خضم هذا التفاعل السياسي تبرز محاولات مستمرة من بعض الجهات المُعادية لعزل حضرموت عن الجنوب مستهدفة تجزئة قضية شعب الجنوب ونهب ثروات حضرموت الغنية.

يرفض أبناء حضرموت بشكل قاطع أي تمثيل لا يعكس ارادتهم الحرة ويصرون على ان أي تسويات قادمة يجب ان تتماشى مع تطلعاتهم في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

ويرى أبناء حضرموت في دولة الجنوب الفيدرالية المنشودة الحل الأمثل لتحقيق تطلعاتهم فإقليم حضرموت بشراكة كاملة في إطار الدولة الفيدرالية يضمن لهم أدارة شؤونهم بأنفسهم ويعزز من استقرار المنطقة بشكل عام.

*قوة حضرموت.. بالنخبة:

في سياق متصل أطلق ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي: “تأكيداً على رفض كافة أبناء حضرموت خاصة وأبناء الجنوب عامة اللقاء المزمع إقامته في هضبة حضرموت والذي دعت له جهات مشبوهة تهدف لاستهداف حضرموت وابنائها ونخبتها.

بدورهم تذكروا ما قاله الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي في أكثر من خطاب بأن حضرموت تتمتع بمكانة خاصة ومهمة في الجنوب باعتبارها أساس المشروع الوطني الجنوبي المُتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دولياً ما قبل 21 مايو 1990م.

*قوات النخبة الحضرمية.. الضمانة الحقيقية لأمن حضرموت:

من جانبه عبرً رئيس قطاع الصحافة والاعلام المستشار الإعلامي الخاص للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي قائلاً: “ان قوات النخبة الحضرمية تمثل اليوم الضمانة الحقيقية لأمن واستقرار ساحل حضرموت مؤكداً ان دعم هذه القوات وتعزيز دورها وتوسيع انتشارها هو واجب وطني واخلاقي يقع على عاتق كل محب لحضرموت.

وأشار عبد الله: “لقد اثبتت هذه القوات بتضحياتها وجهودها المخلصة انها صمام الأمان لحضرموت وحائط الصد الأول في وجه كل من يسعى لزعزعه امنها واستقرارها.

وتابع: “ان الحفاظ على هذا المكسب الأمني يتطلب منا جميعاً الوقوف صفاً واحداً خلف النخبة الحضرمية ورفض أي مساعً قد تعيد المنطقة الى مربع الفوضى وعدم الاستقرار. # قوة -حضرموت- بالنخبة.

*تفاعل اعلامي كبير:

أشعل مغردون جنوبيون منصة اكس المعروفة بتويتر سابقاً مؤكدين بأن لا حضرموت بدون الجنوب ولا جنوب بدون حضرموت.

وفي ذات السياق كشف الناشط عسكر الجحافي في تغريدة له على منصة اكس قائلاً: “ان تجاهل وادي حضرموت والذي تحول الى مرتع وبؤرة للإرهاب من قبل أعداء الجنوب لهو خير دليل على زيف ادعاءاتهم منوهاً بأنه على الجميع ان يُقارن بين ما حققته النخبة الحضرمية من إنجازات وبين ما قدمه هؤلاء مشيراً بأن السلاح ليس لتحرير الوادي وانما لمحاولة اسقاط النخبة وهذا لن يتحقق.

بدورة أكد الناشط الجنوبي رئيس تحرير موقع الجنوب اونلاين ” مناف الكلدي” في تصريح له على منصة اكس مشيراً: “بأن مُعظم قبائل حضرموت أصدرت بيانات رفضها لدعوة بن حبريش لاجتماع الغد مؤكدة على أهمية توحيد الصف الحضرمي ورفض اختزاله في جهة واحدة واكد الكلدي: ” انه وبهذا الموقف الواعي تكون قبائل حضرموت قد اسقطت الاجتماع المزعوم قبل انعقاده وافشلته.

*الرفض القاطع للدعوات المشبوهة.. من قوى شمالية خبيثة:

من جانبه قال الناشط عبد القادر أبو الليم: “أبناء حضرموت بكل رجالها وحرائرها وقبائلها ومشائخها واعيانها وتجارها ومثقفيها وعلماء دين ونقابات مهنية وعمالية ومنظمات المجتمع المدني والحقوقي منوهاً بأنهم رافضين الدعوات المشبوهة التي تدعمها قوى حزبية وعسكرية وشمالية خبيثة هدفها تمزيق نسيج المجتمع الحضرمي لأجل ضمان بقاء مصالحهم..

وفي ذات السياق أكد الناشط والمحامي الجنوبي علي ناصر العولقي: “ان المساس بالنخبة الحضرمية ليس استهدافاً لقوة امنية فقط بل هو طعن في خاصرة حضرموت ومحاولة لإغراقها في الفوضى”

وتابع العولقي: “بأن قوات النخبة الحضرمية سطًرت تاريخاً عسكرياً وامنياً ناصعاً وانتزعت حضرموت من انياب الإرهاب واعادتها الى الحياة.

وأشار العولقي: “من أراد الامن لحضرموت.. فليدعم النخبة الحضرمية وليقف ضد كل المؤامرات التي تستهدف حضرموت وامنها واستقرارها ومقدراتها.

*حضرموت تتمتع بمكانة.. خاصة ومهمة في الجنوب:

في سياق متصل استطرد الناشط هاني بن إسحاق بالقول: “في كثير من الخطابات واللقاءات أكد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي بأن حضرموت تتمتع بمكانة خاصة ومهمة في الجنوب باعتبارها أساس المشروع الوطني الجنوبي المُتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المُتعارف عليها دولياً ما قبل 21 مايو 1990م.

وتابع الناشط والمغرد الجنوبي علي خالد: “أكد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي مراراً ان حضرموت ركيزة أساسية في مشروع استعادة الدولة الجنوبية وموقعها لا يمكن المساس به مؤكداً بأن حضرموت هي العمود الفقري الذي تستند علية الدولة الجنوبية المنشودة”.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى