صوت الضالع/ حضرموت
أكد الأستاذ خالد هود باغريب، عضو الجمعية الوطنية ونائب رئيس لجنة التربية والتعليم بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أن المؤشرات الراهنة تُبشر بأن فعالية “حضرموت أولاً”، المزمع إقامتها بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت، ستكون نوعية واستثنائية من حيث الحضور والتنظيم.
وفي تصريح ، شدد باغريب على ضرورة الاستفادة القصوى من الزخم الشعبي المنتظر، قائلاً: “هذا الحشد الكبير يجب أن يُترجم إلى فعل سياسي وواقع إداري جديد في حضرموت، يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي بما يليق بتطلعات الجماهير. إن الجماهير التي ستتوافد إلى ساحة الفعالية ليست فقط للتعبير عن الوفاء للنخبة الحضرمية، بل لتجديد العهد مع مشروع الدولة الجنوبية، والتأكيد على أن حضرموت كانت وستبقى جزءاً لا يتجزأ من هذا المشروع الوطني الجامع.”
ووجّه باغريب نداءً مباشرًا للثوار وأحرار حضرموت قائلاً:
“حضرموت جنوبية، وما ستعبرون عنه في 24 أبريل هو أبلغ رد على كل المحاولات اليائسة لطمس هويتها أو سلخها عن محيطها الطبيعي. هذه الفعالية ليست مجرد احتفاء بذكرى التحرير، بل هي استفتاء شعبي مفتوح على الانتماء والقرار، ورسالة واضحة للداخل والخارج بأن أبناء حضرموت قد حسموا خيارهم ولا رجعة عنه.”
واختتم باغريب تصريحه بتأكيده أن كل المشاريع الصغيرة ستسقط أمام إرادة الشعب الحضرمي الحرة والمعبّرة عن انتمائها الجنوبي الأصيل، قائلاً:
“المشاريع المناطقية، ومخططات تفتيت النسيج الوطني الحضرمي الجنوبي، ومَن يقف خلفها من قوى فشل الماضي، مصيرها الزوال. فالشعب الذي أسقط الإرهاب في المكلا، قادر اليوم على إسقاط الوصاية السياسية، والانطلاق نحو مستقبلٍ تقوده إرادة حضرمية جنوبية خالصة لا تقبل التبعية ولا التزوير.”
