اخبار محليةالرئيسيــةشــؤون الانتقالي

مخطط استهداف الانتقالي للايقاع بين الجنوب والقيادة السياسية بعد رؤية الحل

موجة تشكيك تُثار حاليا من قِبل قوى صنعاء الإرهابية التي تعمد إلى محاولة الإيقاع بين الجنوب وقيادته السياسية، وذلك في مسعى غادرومشبوه لفرض وصاية على قضية شعبه العادلة.

الأيام القليلة الماضية شهدت حملات مشبوهة شنّتها قوى صنعاء الإرهابية، التي حاولت التشكيك في نوايا عمل القيادة الجنوبية المتمثلة فيالمجلس الانتقالي، والزعم بأنها خذلت تطلعات استعادة الدولة.

المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، يحرص دائما على تأكيد التزامه بمسار استعادة الدولة باعتباره الطموح الجنوبيالرئيسي وقضية الشعب العادلة لا يمكن أن تحيد عنها القيادة الجنوبية.

القيادة الجنوبية تتحلى بإخلاص كامل والتزام أصيل بمسار استعادة الدولة، وهذا يعني أن قضية الشعب تسير وفقا لرؤية وطنية جنوبيةأصيلة، بعيدة كل البعد عن أي مصالح أو أجندات إقليمية.

هذا التأكيد الذي يعبر عنه الجنوب العربي على أعلى المستويات، يتضمن التأكيد على قبول المفاوضات التي ترمي إلى وقف الحرب، لكنشريطة أن يتم وضع قضية شعب الجنوب في إطار يحمي تطلعات الشعب.

هذه الاستراتيجية التي يتمسك بها المجلس الانتقالي، جعلت أعداء الجنوب يشنون حملات مشبوهة ضد القيادة السياسية، في محاولةلإحداث حالة من الوقيعة بين الجنوب وقيادته السياسية، إلا أن وعي الشعب الجنوبي هو حائط الصد في مجابهة هذه المخططات.

ومع توالي التحركات الرامية إلى التوصل لحل سياسي يضع حدا للحرب المستمرة، فإنّ الجنوب عازم على المحافظة على مكاسبه السياسيةمن جانب، مع مقاومة أي محاولات بائسة لتهميش الجنوب وحرمانه من وضعه السياسي وحق شعبه في استعادة دولته.

*رأي المشهد العربي

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى