أبين / صوت الضالع
أحيت إدارة المرأة والطفل، بتنفيذية أنتقالي محافظة أبين، صباح اليوم الثلاثاء، بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة، اليوم العالمي للمرأة، وذكرى عيد الأم، بحفل فني وخطابي وتكريمي، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي ابين، الاستاذ محمد احمد الشقي، ورئيس منسقية الانتقالي بجامعة أبين، الدكتور يسلم بالليل، ورؤساء تنفيذية انتقالي زنجبار وخنفر.
ونقل الاستاذ محمد الشقي، في مستهل الحفل، الذي حضره مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة، الدكتور فيدل منذوق ، ورئيسة المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني بالمحافظة، الدكتورة آمنة الشهابي، ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة، الأستاذة خلود القديري، تحايا الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وتهانيه للمرأة في أبين، والماجدات المناضلات والمكافحات في ربوع المحافظة.
مضيفا أننا نحتفي اليوم بهذه المناسبة، تأكيدا على أننا ماضون في الجنوب، نحو بناء مؤسسات الدولة، والتي من خلالها ستتاح للمرأة حقها بالمشاركة في شتى نواحي الحياة، مؤكدا إن المجلس الانتقالي، يؤكد دائما على إتاحة الفرصة للمرأة، في كافة أطر وهيئات المجلس والمواقع القيادية.
وأشار الاستاذ محمد الشقي، أن الجنوب مقبل على انتزاع حقه، في استعادة دولته، والتي كان للمرأة دور كبير وفعال، خلال المراحل السابقة ومشاركتها لأخيها الرجل، وتحملت مسؤولية التحولات الوطنية، والاجتماعية في الجنوب.
مؤكدا على إعادة ذلك المجد والتاريخ النضالي، للمرأة وحقها في المشاركة الفاعلة، للنهوض بالمجتمع وتأمين مستقبل الأجيال.
ومن جانبها حيت مديرة إدارة المرأة والطفل، بانتقالي المحافظة، الأستاذة وجدان ماسك، حرائر أبين والجنوب عامة، بهذه المناسبة للدور الوطني الذي اضطلعت به المرأة الجنوبية، في مختلف مراحل النضال الوطني التحرري.
وتطرقت إلى الدور الذي لعبته المرأة الجنوبية، في مختلف مجالات الحياة، السياسية، والثقافية، والاجتماعية، ومختلف مجالات العمل الإبداعي، والثقافي.
واضافت ماسك إن المرأة قطعت شوطاً، في التمكين لحقوقها، ومارستها بكل اقتدار، وتبؤات اعلى المراتب، والدرجات في مختلف المواقع القيادية.
كما أشارت وجدان ماسك، إلى ماتعرضت له حقوق المرأة، من انتكاسات، ضمن المنظومة الاجتماعية الجنوبية، والتي تعرضت لاستهداف ممنهج بعد الغزو اليمني للجنوب، واحتلاله بالقوة العسكرية، والثقافة القبلية المتخلفة، التي ألحقت تدميراً مرعبا، بمختلف مقومات الدولة الجنوبية.
وشهد الحفل تكريما لكوكبة من المناضلات، والمكافحات، ورائدات، العمل السياسي، والنضالي، والعسكري، والتربوي، والثقافي، من مختلف مديريات المحافظة.
وتضمن الحفل لوحات، فنية استعراضية، لأطفال روضة جعار النموذجية ورقصات شعبية، لبراعم وزهرات حصن بن عطيه، ورقصة التراث الابيني، الشهيرة الدحيف، التي قام بتاديتها شباب منطقة شقرة، ووصلات غنائية، للفنان صالح البصير، جسدت أهمية احياء هذه المناسبة.
