كتب : سند النقيب
ان المرحلة الراهنة مرحلة حرب وصراع وتضحية لا بد يكون ثمارها الانتصار او الانتصار او الانتصار ..
علينا ان نكون جميعآ ابنا الجنوب جبهة أعلامية جنوبية موحدة تخدم الجنوب والجنوبيين بعيد عن المناطقية والتخوين لا تترك للعدو اي ثغرة داخلية …
الجبهة الأعلامية هي من اهم الجبهات في الحروب واننا نواجة جبهات أعلامية متمكنة لديها جميع الأمكانيات الأعلامية ولديها ارشيف اعلامي كبير في طياتة الزيف والكذب والخداع وتأليب الحقائق وذلك لأجل هدفه الاساسي ( *تثبيت وترسيخ الاشاعة*) في عقول العامة من الجنوبين وتفكيكهم من الداخل..
*يا_معشر* الأعلاميين والمراسليين والصحفيين ورجال التوجية السياسي والمعنوي في الجنوب علينا ان نشحذ الهمم اكثر لتصدي ودحظ هجوم العدو الأعلامي الزائف والعمل بجدية وتفاني لتوعية والحشد ورفع المعنوية لدى الجماهير والقوات المسلحة الجنوبية…
علينا ان نتسلح بالوعي والأيمان بعدالة قضيتنا وان نعي ان لدينا عدو له تكتيكات أعلامية خبيثة بطرق عدة تؤدي به الى الانتصار المراد به مهما كانت الطرق سوف يسلكها لا يراعي قدسيتها مهما كانت لانه لا يملك ضمير او وازع ديني كي لا يخوض فيها مهما حرمها الله ومن بعض تلك الطرق السيئة التي يسلكها في الجبهة الأعلامية هي
_ نشر الفتاوي الدينية السياسية التي يستخدمها عبر رجال الدين ضد اعدائه ..
_ تجنيد الاطفال على شكل مخيمات طلابية ورحلات الى معسكرات مقاتليهم وتعبئتهم بعقيدة غير صحيحة وغسل الدماغ وبعض هؤلا الاطفال ليس من ضمن المذهب او الطائفة وقد وقعت الكارثة بمثل ذلك واصبح بعض الاباء في مناطق العدو يشتكي من ادلجة اطفالهم بالافكار الحوثية والداعشية والقاعدة ولم يعد بايديهم اي قدرة على اقناع ابنائهم للعودة الى طريق الصواب
_العزف على نغمات حروب سابقة ومناطقية في الجنوب
_اضهار ثورتهم انها على الطريق الصحيح التي تخدم الوطن والمواطن بأسم الدين
_التضليل على مقاتليهم بأخبار انتصارات حربية عكس الحقيقة
_اضهار المناطق المحررة بانها مناطق غير أمنة
_اضهار سياسة قيادتنا الجنوبية وكانهم يعملون عكس مبادى ثورتنا
_حرب أعلامية اقتصادية في المناطق المحررة
هناك نقاط كثيرة لا يسعني ذكرها
ولكن للعلم ان تلك المطابخ والماكينة الأعلامية المعادية ما تقوم بة ليس بالعمل العشوائي انما عملهم منظم ويلامس بعض الواقع مما يجعل من عدم الوعي والادراك عند العامة تصديق تلك الشائعات والدعايا..
وتصبح بعد تصديقها سلاح ينخر في جبهتنا الداخلية..
لقد عملت الجبهة الأعلامية الجنوبية كل الجهد في التصدي للحرب الأعلامية المعادية
وكل يومآ عن يوم تزيد ضهورآ وتميز ونجاح … ورغم كل ذلك جاري العمل على تطويرها اكثر واكثر حتى تكون جبهة اعلامية رائدة سوى على المستوى الأعلامي المدني او العسكري
…
هناك اسماء مستعاره بأسماء جنوبيه فلا تصدقوها…
ان اعداء الجنوب كثر من السرق والفاسدين والمافياء والارهاب والاخونج والعملاء والبياعين وهم يستخدمون اوسخ الاساليب القذره وعلى سبيل المثال لطرق التي استخدموها *باعو_كرامتهم (ولبسوا عبائات الحريم وصل بهم الحال لعمل المكياج والنقشه)* لتحقيق اهدافهم القذره فينا..
استخدموا الدين وايات القرأن الكريم واحاديث النبي عليه الصلاة والسلام وفصلوا ذلك على مقاس مصالحهم الدنيوية كفرونا_وحللو_دمائنا
وبكل مرة يظهروا لنا بمخطط جديد منها نشر فيديوهات أجرامية فيها ذبح وتنكيل وتعذيب مدبلجة بتقنيات عالية بدعم اخونجي ودول خارجية منها قطر_وتركياء_وايران وغيرهم يصنفوا الفتنه بأن المغدور به ضالعي والقاتل ابيني والعكس يكون المقتول شبواني والقاتل لحجي والعكس يكون المقتول حضرمي والقاتل عدني والعكس
يكون المقتول ابيني والقاتل ضالعي
وهذه الفيديوهات بعضها مأخوذة من حروب ومجازر حصلت في العراق وفي سوريا وغيرها والبعض تمثيلية باحترافية مثل تمثيلياتهم في ثورتهم السلمية لاسقاط عفاش انذاك لكسب تأيد الرأي العالمي عندما تم فضحهم وهم يصبوا فوق احد الاشخاص مواد تشبه الدم وحركات التشنج الكاذب حتى كشفوا بعضهم البعض فيما بعد عندما انتهت مصالحهم..
وللاسف اغلبية العامة تصدق تلك الفيديوهات ونشحن في نفوسنا البغضاء والحقد ونقتتل بيننا البين وهم بألاخير سوف ياخذونا بمكنسة بعد ان تنجح فينا خطة فرق تسد
فل يبقى شعارنا *انا_جنوبي ضد المناطقية* والشائعات التي روجها وزرعها الاحتلال اليمني فينا … *والجنوب_يتسع_للجميع*
عندما نتسلح بالوعي ومبادى الثورة وحب التضحية لأجل الوطن وذلك بعدم تصديق شائعات العدو سنكون عينآ للأمن حين نقوم بالابلاغ عن اي شي مشتبه فيه _احترام رجال الأمن والتحلي بالصبر في النقاط العسكرية ومساعدتهم على اداء واجبهم الوطني هكذا يكون الوعي لدى العامة
_نشر التوعية في مجالسنا واماكن اعمالنا ومدارسنا كل واحدآ من مكانه
لهذا نقول لكم ان اقوى سلاح لدى العدو هو سلاح الأعلام القذر الذي ينفقون عليها مليارات الريالات من قوت شعبنا فلا تصدقوا وسائل الأعلام الاخونجي والحوثي القذرة والكاذبة..
علينا ان نعترف اننا نساعدهم وذلك بتصديقنا لزيفهم ونشر ما ينشرونها ضدنا
وعلينا ان نمتنع عن التعليق او الايك الذي نحطة لمنشوراتهم في خدمات التواصل الاجتماعي سوى كان التعليق سيى او طيب فتعليقنا يزيد من شهرة المنشور واتساع رقعتة ووصولة الى اكبر شريحة من المجتمع
والجريمة الاكبر اننا ننسخ ونلصق منشوراتهم رغم معرفتنا انها كاذبة حتى اوصلنها الى كل بيت عبر جروبات الواتس والفيس وحطمنا معنويات الناس
وقد شاهدتم باعينكم الحرب الأعلامية علينا والتي كان لها دور كبير في احداث اغسطس حين كادت ان تسقط عدن استطاعوا انذاك ان يهزموا معنويات الجنوبيين بسبب تصديقتنا لقنواتهم وصحفهم وصفحاتهم والقنوات المناصرة لهم..
ثقوا بقواتكم المسلحة الجنوبية
ثقوا بأمنكم الجنوبي
ثقوا بقيادتكم السياسية والعسكرية
وخليكم اد الثقة برئيسكم وقائد جيشكم وامنكم الرئيس القائد عيدروس ابن قاسم الزبيدي حفظة الله
ولا تنسوا جرحاكم وشهدائكم الذي ضحوا بدمائهم وارواحهم في سبيل الحرية والكرامة والاستقلال
زر الذهاب إلى الأعلى