مقالات وتحليلات

استهداف القاعدة الأمنية خطوة تعزز من مكانتها الرائدة وتفشل كُل اكاذيب الأبواق المعادية للقضية الجنوبية

استهداف القاعدة الأمنية خطوة تعزز من مكانتها الرائدة وتفشل كُل اكاذيب الأبواق المعادية للقضية الجنوبية

كتب : وائل القاضي

في سياق مشروع المؤامرات الكيدية التي يمر الجنوب اليوم برزت تلك الأبواق المعادية في واجهة الحملات التضليلة للنيل من مقام وصلابة مؤسستنا الأمنية في خطوة مُبكرة كانت ولا زالت واحدة من مجموعة الحروب الأعلامية التي مولتها العصابات الداخلية والخارجية لتلك القوى المعادية في نجاح مشروع سير القضية الجنوبية العادلة وفي مقدمتها النجاح الملموس للقوات الجنوبية، التي تحقق بفضل قيادتنا السياسية وقادتنا الشُرفاء المخلصين للوطن والتي شكلت فيها تلك القوات الدرع المنيع والسد الحصين خطوة ناجحة في إفشال مخططات الأرهاب الممول لتلكـ العصابات الأجرامية الدخلية على تراب وطننا الجنوبي الطاهر بطهارة دماء الشهداء الأحرار.

إن تعدد الحروب الداخلية للقضية الجنوبية وفي مقدمتها حرب الأبواق المعادية لمشروع الكرامة والارض والأنسان ماهي إلا نتائج تلك الضربات الموجعة التي نفذتها قواتنا الجنوبية في سبيل حماية مكتسبات الوطن ومجموعة الأنتصارات التي تحقق على ايادي ابطال قواتنا الجنوبية الباسلة ممثلة في منهج الدروس الامنية التي كانت خير مدرسة أكاديمية في تثبيت وارساء دعائم الأمن والأستقرار، والتي تحاول تلك الأبواق الممولة من بوابة الأرهاب إحداث التشكيكـ والتشويش في صورتها الأمنية في خطوة نحو إجهاض هذا المشروع الذي شكل مصدراً للإزعاج وسوراً حصين لتنفيذ اجندتها واعمالها الأجرامية، واحداث التغيير والفوضى في خطوة مبكرة منها تعكس ردود الأفعال واحداث الشرخ في جسد تلك المؤسسة الأمنية ورموزها الابطال قادة وجنود وهو مالم يتحقق ولن يتحقق طالما أن الشعب الجنوبي اليوم قد ادرك خطورة تلك العصابات واهدافها من ذو انطلاق شرارة ثورتنا الجنوبية المباركة، وعلى مستوى عالي من الوعي والوطنية.

إننا نشيد بجهود مؤسساتنا الجنوبية وقادتها ونضع الأيادي على الزناد لمن يحاول أن يمس كرامة الأجهزة الأمنية ودورها الرائد في السير لحفظ الأنتصارات التي تحققت زماناً ومكاناً وعلى ثقة مطلقة من ابناء شعبنا الجنوبي الصامد والصابر في نشر ثقافة الوعي والتحصين من أي اختراقات ممولة تخدم اجندتها الأرهابية على حساب وحدة الصف والنسيج الجنوبي الواحد المعمد بالوفاء والعهد للشهداء والجرحى في المضي قُدماً نحو تحقيق الهدف المنشود ولو كلف ذلك مزيداً من الدماء حتى الأنتصار لمبادى الثورة وقضيتنا العادلة عموماً.

وفيها ستظل قواتنا الجنوبية واحزمتها الأمنية نافذة عبور في مواصلة النضال حتى التحرير والاستقلال تستمد قوتها من ابناء شعبها الجنوبي الثائر في مختلف الساحات والجبهات الحامل للرأية الوطنية نشأة وعقيدة وصلابةً من منطلق الأخلاص والوفاء والولاء الوطني الثابت على مبداء الكرامة والحرية والاستقلال جيلاً بعد جيل حتى تخفق رأية الأستقلال الكامل في كُل سفوح وجبال تربة الوطن الجنوبي الشامخ بشموخ أبناءه الشُرفاء مهما تعددت وسائل واساليب المؤامرات التي فشلت في خدمةً الأرهاب وعصابات العمالة والأرتزاق في الداخل والخارج في كُل مرة تقوم به من أعمال إجرامية ومؤامرات وحملات مسعورة ضمن برنامج اهدافها المزعومة للنيل من مقدرات القوات الجنوبية ومساعي الخراب المزعوم الهادف إلى تفكيكـ تلك الأحزمة الأمنية المحصنة بالوعي واليقضة والأدراك الأمني المطلع للسلام المشهود والمنشود معاً.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى