تقـــارير

تقارب الجنوب ومجلس التعاون.. شراكة تعزز مسارات الاستقرار

تقارب الجنوب ومجلس التعاون.. شراكة تعزز مسارات الاستقرار

صوت الضالع/ متابعات

لقاءات الرئيس الزُبيدي مع الأطراف الفاعلة في المنطقة، تحمل أهمية كبيرة، لا سيما تعزيز التقارب مع مجلس التعاون الخليجي وهو ما يمثل ضرورة استراتيجية تفرضها متطلبات الأمن والاستقرار.

العلاقات بين الجنوب ومجلس التعاون لم تعد ترفًا سياسيًا، بل باتت ركيزة أساسية لضمان استقرار الجنوب ومواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها الإرهاب، والتدخلات الإقليمية، وأزمات التنمية.

ويعكس هذا التقارب رغبة واضحة في بناء شراكة متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ما يؤكد أن المجلس الانتقالي طرف فاعل يسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وتتزايد أهمية هذا المسار بالنظر إلى أن أهمية الموقع الاستراتيجي للجنوب، لا سيما أنه يطل على أهم الممرات البحرية، كما أنه يمتلك مقومات اقتصادية واعدة، ما يرتبط بشكل مباشر بحسابات الأمن القومي الخليجي.

وبالتالي فإن تعميق التعاون السياسي والاقتصادي والأمني مع المجلس الانتقالي لا يخدم الجنوب فقط، بل يعزز أيضًا استقرار الخليج ويحصن المنطقة من التدخلات الخارجية.

ويستوجب المضي قدمًا في هذا المسار دعمًا خليجيًا عمليًا يتجاوز المجاملات الدبلوماسية، ويترجم إلى استثمارات تنموية، ودعم للمؤسسات الجنوبية، وتأهيل للكوادر

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى