كتب/ حمادي القطوي
في ظل موجة من التحديات التي تنسج بخيوط العمالة لتأمر على الجنوب وحاجة الجبهات لقيادة واعية ومسؤولة صدر قرار الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي بتكليف القائد سياف المعكر (أبو حرب) قائداً للواء السادس دعم وإسناد في محور أبين القتالي
جاء هذا القرار استناداً إلى كفاءة ميدانية واضحة وسجل طويل من العمل القتالي في مختلف الجبهات من المسيمير إلى الضالع وصولاً إلى أبين فالقائد العميد الركن سياف أبو حرب يعرف الجبهات بتفاصيلها وفي ذهنه خريطة من نار وفي قلبه بوصلة لاتخطئ الهدف.
فاالقائد سياف اهلاً للمسؤليه الملقاه على عاتقه وهذا ما جعله متواجداً على الأرض بين ضباط وأفراد اللواء
القائد سياف المعكر لم يعرف بالشعارات الجوفاء بل بالموقف الشجاعة والصلبه في كل شبر من أرض الجنوب.
فاالقائد سياف المعكر لم يكن حضوره في الجبهة كعابر طريق بل متجذراً فيها منذ سنوات يشهد له من قاتل بجانبه ويعرفه كل من عاش في ميادين القتال ولم يعين بناءً على اعتبارات شكلية بل اختيار لأنه كان جاهزًا للمسؤولية قبل أن تعرض عليه.
فمنذ أن تم تسليمه قيادة اللواء السادس عمل بصمت وفاعلية على إعادة ترتيب اللواء بقوانين وضوابط عسكرية حتى وصل بااللواء الى الجاهزية القتالية العالية ولم ينتظر الضوء الأخضر ليبدأ بل بدأ من اللحظة الأولى حرص على أن يكون اللواء السادس وحدة نموذجية في الأداء والانضباط تعكس روح الميدان وتخدم معركة الجنوب بثبات ومسؤولية
أبو حرب ليس مجرد لقب بل عهد قطعه على نفسه أن يكون سندا للوطن ودرعا لأرضة لم يبحث عن المناصب بل سعى لأن يكون في المكان الذي يحتاجه المقاتلون حاضناً لهم ثابتاً بجانبهم لاتهزه العواصف قائد حفر اسمه في واجدان الرجال وسجل مواقفه في ذاكرة الأرض من عرفه عرف معنى الشجاعه ومن قاتل إلى جواره عرف النصر
سياف المعكر قائد صنعته المواقف لا الشعارات نضرته وعد بالنصر حيث يكون تكون الأرض أقوى والرجال أشجع.
زر الذهاب إلى الأعلى