صوت الضالع/ متابعات
تظل أزمة الكهرباء عنوانًا ثابتا لحجم المعاناة المتفاقمة التي يواجهها الجنوبيون في انعكاس واضح لحرب الخدمات.
وتعيش مدن ساحل حضرموت على وقع خطر كبير حول إمكانية غرق هذه المناطق في ظلام دامس، ما يكشف عن حجم الأزمة وتعقيداتها.
أزمة الكهرباء في مدن ساحل حضرموت تتصدر واجهة المشهد الخدمي والمعيشي، بعد أن تحولت إلى كابوس يومي يثقل كاهل المواطنين، وتزيد حدة الأزمة مع موجات الحر الشديدة.
وتعاني محطات التوليد من نقص حاد في الوقود وغياب الصيانة، وسط غياب استراتيجية جادة ومستدامة لحل الأزمة.
الانقطاعات المتكررة، التي تمتد إلى ساعات طويلة تعمق من معاناة الأهالي، وتؤثر بشكل مباشر على مختلف مناحي الحياة، من التعليم إلى الصحة وحتى الأنشطة التجارية.
ورغم الوعود المتكررة بوضع حل للأزمة، لم تشهد المنظومة الكهربائية أي تحسن ملموس، ما يؤكد وجود تواطؤ أو تجاهل ممنهج لمعاناة حضرموت، في إطار حرب الخدمات التي تُمارَس ضد الجنوب لإخضاعه سياسيًا.أزمة الكهرباء في ساحل حضرموت.. معاناة متفاقمة في صدارة المشهد
زر الذهاب إلى الأعلى