صوت الضالع / كتب / سعيد الحسيني
مما لا شك فيه بأن خيارات السلام المرتقبة ستكون في جولاتها وجوهر مضمونها ، بين الاطراف التي تتصدر المشهد السياسي ، وهم شماليين (صنعاء) سيحاورون الشماليين المتصدرين المشهد في (عدن) باللسان جنوبي ..
وفي تقديري بأن مرتكز الحوار والتفاوض بين كافة الاطراف الشمالية ، حتى وان كان حال للسان طرف شماليين الشرعية بلكنة جنوبية ، فاته لن يتجاوز ثلاثة ملفات توافق الشماليين على تشكيل ( مجلس اقتصادي مشترك ) وعلى تصدير ( النفط والغاز) و على فتح ( الطرق) ورفع الطرابيل هذا بالمختصر المفيد ..
وعلى كل مطفين السراجات و المدعممين بسير وضاربي سلوط حاضر ( سيدي) ، أن يدىكوا بانه لا مناص لهم عن التفاوض بلكنة جنوبية من أجل تحقيق توافقات بين الاطراف الشمالية ، التي لم يكن لها شرف الدفاع عن غرف نومهم مع من احتلوها ..
لكون المنفين قصرا من صنعاء ممن يتصدرون مشهد عدن على أمل استعادة (روبات) المكالف الحمراء ، فهي وصمة عار على جبينهم بأن تبقى في معرض مران للملابس الداخلية ، ومن يقول غير ذلك من عامة الجنوبيين ننصحة بأن يلصي السراج ويتوقف عن الدعممه حتى يرى بام عينه ماهية حقيقة فرص السلام المقبلة ؟!! ..
زر الذهاب إلى الأعلى