في ذكرى الجلاء والاستقلال وخروج آخر جندي بريطاني وكسر هيمنة أقوى إمبراطورية في العالم والتي لا تغيب عنها الشمس دليل واضح على قوة وإرادة شعب الجنوب في مواجهة الظلم والتصدي له ، خاض شعب الجنوب العربي معارك عديدة من أجل استقلاليته وواجه أقوى استعمار آنذاك من أجل الظفر بالحرية وإزاحة الظُلم وتوحيد الصف الجنوبي وبناء دولة ذات سيادة ، واليوم نرى شعبنا وقيادته الرشيدة الممثلة بالرئيس القائد عيدروس ابن قاسم الزُبيدي حفظه الله ورعاه يسمو بآمال وتطلعات شعبنا الجنوبي ويدافع عنها بكل ما أوتي من قوة لتحقيق مطلب الشعب ألا وهو تحقيق المصير وفك الارتباط بالجمهورية العربية اليمنية الشقيقة لما واجهناه من ظُلم وتهميش وتدمير التعليم وغيرها لأبناء شعبنا الجنوبي ، اليوم نقولها وكلنا ثقة بالله ثم بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي إننا ماضون للنضال خلف درب شهدائنا .
العهد والوفاء لدماء الشهداء
