كتب / عبدالرحمن بامزاحم
“ياحلم كم عام وأنا أتمناك .. واليوم أشوفك قدامي حقيقة” ..
نعم واليوم أشوفك قدامي حقيقة بعد أن كان حلما، وكانت أمنيات، تحقق المراد بعزائم الرجال الأوفياء والطيبين الذين بذلوا جهودا كبيرة كانت ثمارها هيئة إدارية شابة متوافقة شاملة بعيدة عن العنصرية والمناطقية يملك أفرادها الكفاءة والقدرات العالية والخبرات العديدة ..
هنيئا لنا هذه الإدارة التي تعد إنجاز عظيما غير مسبوقا، والتي شهدت مشاركة متنوعة من قبل جميع منتسبي نادينا الحبيب، في خطوة تعد هي الأولى منذ تأسيس نادي نصر بروم، هنئيا لنا هذه اللحمة وهذا التماسك وهذا التعاضد، وأدام الله علينا هذا التقارب والتآلف، ونفع الله بمن اختيروا لهذه المهمة ووفقهم لتحقيق كل والآمال والطموحات والتطلعات ..
المهمة التي أتت من أجلها هذه الإدارة ليست سهلة، والعمل الذي ينتظرها ليس بسيطا، فهناك عملا شاقا يجب أن يبذل وجهودا كبيرة يجب أن تقدم للمضي بالنادي نحو التقدم والتطور بما يواكب الطموح والتطلعات وجعله في مصاف أندية حضرموت التي يشار لها بالبنان ..
ولا تقتصر المهمة وحدها على الهيئة الإدارية فحسب وإنما هناك مسؤولية يتحملها الجميع تجاه ناديهم إبتداء من السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والفرق الرياضية واللاعبين وجميع المواطنين كل من موقعه يجب أن يكون له إسهام ودور تجاه ناديه وتكون له مشاركة فاعلة في تحقيق الطموح والآمال المرجوة ..
ومن خلال مقالي هذا أعلن دعمي الكامل لهذه الهيئة التي أتت تكليفا لا تشريفا، واحب أن أوضح لكل من يسأل عن عدم تواجدي في الهيئة بأنه تم التواصل معي من قبل من كان لهم دور فاعل في صناعة هذه الهيئة الإدارية المثالية الموفقة، بل وأنه تم اختياري بأن أكون أحد أفراد هذه الهيئة، ولكنني بعد أن قبلت بهذه المهمة اعتذرت في اللحظة الأخيرة لأسباب أختصرها في إرتباطي بمهمة إعلامي السلطة المحلية في المديرية، وبسبب أنني أول من إنتقد الهيئة الإدارية التي “دبرت بليل” قبل حوالي عام وطالبت بهيئة إدارية متوافق عليها بعيدة عن العنصرية والمناطقية شاملة يشارك فيها الجميع، وقتها أتهمت بأنني إنتقدت ذلك رغبة مني بأن أكون أحد أفراد هذه الهيئة ولكن حاشا وكلا لم أبحث يومها عن منصب أو مكانة في إدارة النادي، بقدر ما كنت حريص على المصلحة العامة، واليوم أقول لكل من أتهمني “خاب ظنكم ..! ” ، وأعد إخواني في هيئة النادي بقيادة أخي الحبيب مطيع بامزاحم بأنني معهم قلبا وقالبا عهدا ووعدا، مع خالص الأمنيات والدعوات لهم بالتوفيق والنجاح ..
“ويا حلم كم عام وأنا أتمناك واليوم أشوفك قدامي حقيقة .”
زر الذهاب إلى الأعلى