ارتفع عدد القتلى في مقاطعة إيشيكاوا بوسط اليابان حتى صباح اليوم الاثنين إلى 161 شخصا في أعقاب سلسلة الزلازل التي ضربت البلاد ووصلت قوتها إلى ما يصل إلى 6ر7 درجات على مقياس ريختر في المقاطعة والمناطق المجاورة لها، وفقا لما أعلنته السلطات المحلية.
وذكرت صحيفة “جابان تايمز” أن عدد الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين انخفض إلى 103 بعد أن كان 195، وفقا للسلطات في المقاطعة.
وأدى الزلزال الذي بلغت قوته 6ر7 درجات إلى حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) وسقوط المباني واندلاع حريق واسع النطاق، مما أدى إلى تدمير منطقة شبه جزيرة نوتو في إيشيكاوا.
كما ضربت عشرات الهزات الارتدادية، بما في ذلك مجموعة من الهزات بلغت قوتها 5 درجات على المقياس الياباني، المنطقة بشكل مستمر.
وفي الوقت نفسه، تسببت العواصف الثلجية في صعوبة جهود الإغاثة، على الرغم من أن ذروة تساقط الثلوج بغزارة قد مرت على منطقة نوتو.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية يوم الأحد إن قوات الدفاع الذاتي أرسلت ما إجماليه 5900 جندي للمساعدة في مهمة الإغاثة.
ومن المرجح أيضا أن يحول الطقس البارد دون قيام أكثر من 28 ألف شخص، يحتمون في حوالي 400 ملجأ، بتقييم الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم.