كتب / عبدالرحمن بامزاحم
“بيرق العز رفرف وارتفع عالي ..
حنا رجال الوغى ونموت من دونك .”
“وتبقى الشهادة شعارك والوطن غالي ..
فعيون شعب ٍ نهار الحرب يفدونك .”
“البيرق الجنوبي” .. الذي يرفرف ويحلق عاليا شامخا بكل عز وكبرياء، سيادة القائد العظيم، عميد ركن عبد الدائم محمد صالح طاهر، قائد لواء بارشيد بمديرية بروم ميفع غرب محافظة حضرموت، قاهر الإرهاب في سهول والعقاب والوديان والهضاب، حامي الديار ومحقق الاستقرار صانع الأمن والأمان .
قائدنا العظيم، لم تصنعه الصدفة، ولم توجده الواسطة والمحسوبية، وإنما تعلم ودرس، وكافح وإجتهد إبتداء من الكلية العسكرية عدن دفعة رقم 11، والتي تخرج منها عام 1984م، بعدها إلتحق بالسلك العسكري عام 1989م، حيث كانت البداية بالقيادة والأركان، ومن ثم الخدمة في الشرطة العسكرية 1989/ 1990م، ثم تقلد العديد من المناصب .. “قائد فصيلة – قائد سرية – أركان كتيبة – أركان لواء 22 في حرب 94م .. إلى أن عين قائدا للواء بارشيد 2016م”، سجله حافلا بالنضال، والدفاع عن تراب الوطن، حاض العديد من المعارك، وعرفته ساحات القتال قائدا، جلمودا، جسورا، مقداما، لايهاب الموت .
ومنذ أن دعت الحاجة، إلى تواجد هذا القائد المغوار، هو من معه من ضباط وجنود في حضرموت، بطلب من السلطات المحلية، لأداء مهمام عسكريه أبرزها .. “محاربة الإرهاب”، قدم قائدنا العظيم الكثير من المواقف البطولية الخالدة، وشارك في العديد من المعارك الفاصلة، التي كانت ضد قوى الإرهاب والجماعات المتطرفة، منها معركة تحرير المكلا عام “2016م”، ومعركة الفيصل عام “2018م”، ومعركة الجبال السود عام “2018م”، والتي خلالهم حققت قواتنا العسكرية أعظم الانتصارات، التي سجلها التاريخ بأحرف من ذهب .
وكان للواء بارشيد، مشاركة رئيسية وفاعلة، في هذه المعارك الخالدة، إثرها قدم الواء العديد من الشهداء، فداء لتراب هذا الوطن، وسبيلا في تحقيق الأمن والأمان، والاستقرار والاطمئنان، للمواطنين في ساحل حضرموت، إضافة إلى استتباب الأمن والأمان، في المديريات الغربية لحضرموت .. “بروم ميفع وحجر ويبعث”، بفضل السياج الدفاعي الآمن الذي صنعه لواء بارشيد .
وإضافة إلى المواقف القتالية لقائدنا العظيم، هناك مواقف عديدة لهذا البيرق الجنوبي، منها وطنية الرجل وحبه لتراب هذا الوطن، وكبرياءه واعتزازه بنفسه، إضافة إلى مبادئه التي لا يتنازل عنها، مهما كان وفي أي ضرف من الضروف، فعلى سبيل المثال في تعامله مع التحالف العربي، يشعرك هذا القائد بأن تفخر بنفسك أنك تنتمي لهذا الجنوب، حيث تجده في تعامله معهم واثقا من نفسه، شجاعا، عزيزا، وشامخا، لايهاب ولا يخاف، يقول الحق ولو على نفسه، إضافة إلى أنك تجده، محترما، متحدثا، صادقا، أمينا، هموه الإرتقاء بالعمل وتطويره، وخدمة من يقودهم من منتسبي لواء بارشيد، لهذا وجد من التحالف العربي التقدير والاحترام وتنفيذ كل ما يطلب أو يقول من أمور في الصالح العام، وسرعان ما يلبوا لهذا القائد العظيم .
ومن سجايا بيرقنا العظيم في تعامله مع ضباط وأفراد لواء بارشيد .. “الأمانة والعدل وحب الجميع” ، “يعطي العطاء الجزيل” و”يكرم الفقير” و”يساعد المحتاج”، مواقفه عديدة ومديدة لايتسع لها مقالي هذا، فالله العظيم كل من سألته عن هذا القائد من الضباط والجنود في لواء بارشيد يذكره بالخير والثناء، لدرجة أن هناك من أخبرني بأن تواجد القائد في اللواء يعني الأمن والأمان قلت له كيف قال الوقت الذي يكون فيه القائد موجودا أنام بنومي كله دون خوفا أو قلق، وآخر أخبرني أن وجود القائد يعني وجود العدل والمساواة، وغيره اخبرني بأن القائد هو بمثابة الأب لنا جميعا، وغيرهم وغيرهم أخبروني بأن وجود القائد يعني وجود الانظباط والالتزام، لم يخبرني أحد بغير الثناء والمديح في حق هذا الرجل العظيم الذي ينبغي أن نفخر به ونعتز .. أبقاك الله دخرا وسندا وتاج فوق رؤوسنا “يابيرق الجنوب” .
زر الذهاب إلى الأعلى