كتب : جمال علي أبو علي
في زمنٍ تتلاطم فيه الأمواج السياسية، وتشتد الأنواء على أمل الشعوب في الحرية والاستقلال، يبرز القائد الذي يحمل على عاتقه تطلعات أبناء وطنه، متسلحًا بالإرادة والعزم، ماضياً نحو تحقيق الأهداف الكبرى دون تردد أو تراجع. إنه الرئيس القائد عيدروس قاسم بن عبدالعزيز الزبيدي، رجل المواقف الثابتة والإرادة الصلبة، الذي أثبت في كل منعطف تاريخي أن الجنوب في أيدٍ أمينة، وأن المستقبل يُصنع بقرارات شجاعة وإدارة حكيمة.
نبارك ونشيد بكل خطوة يتخذها القائد الزبيدي، فهي ليست مجرد قرارات إدارية، بل معالم على طريق النصر والاستقلال، معالم ترسم خارطة المستقبل بكل دقة وثبات. إن مواقفه الصلبة وانحيازه المطلق لقضية شعب الجنوب جعله القائد الذي لا يساوم على الحقوق، ولا ينحني أمام العواصف، بل يواجه التحديات بصبر وإصرار، ويمضي بثقةٍ نحو تحقيق الغايات الوطنية السامية.
لقد جسّد القائد عيدروس الزبيدي معنى القيادة الحقيقية، فكان صوته صدىً لأوجاع شعبه، وقراراته تجسيداً لطموحات الجنوبيين. لم يكن يوماً إلا في مقدمة الصفوف، مقاتلاً ومدافعاً وسياسياً محنكاً، واضعاً نصب عينيه القضية الجنوبية العادلة، لا يحيد عنها مهما كانت التحديات.
اليوم، ونحن نشهد خطواته الحكيمة، نرى بأم أعيننا كيف تتجسد أحلامنا واقعاً، وكيف يخطو الجنوب بثقة نحو المستقبل المنشود. فكل قرار يتخذه القائد الزبيدي هو انتصار جديد، وكل موقف يسجله هو خطوة نحو بناء الدولة الجنوبية الفيدرالية الحديثة.
كل التحية والتقدير للقائد الاستثنائي، الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، رمز العزة والكرامة، ورافع راية الجنوب خفاقةً بين الأمم. سر إلى الأمام، فشعبك خلفك، والمستقبل وعدٌ آتٍ لا محالة.
جمال علي أبو علي عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي
زر الذهاب إلى الأعلى