كتب : نظمي محسن ناصر
عندما تنكشف اوراق فسادهم ويفقدون مصالحهم فسرعان ماتجدهم يرتمون في احضان الاعداء ويبدئو بعزف ابواق النفاق والتملق ويرسلون ذبذبات المديح بعنفوان الانحطاط والذل المهين لغرض التكسب والمنصب والجاه بعد ان افتضح امرهم بين أبناء جلدتهم وفاحة ريحتهم النتنة وتم نبذهم جزاء ما اقترفوة من فساد فاضح فلم يستطيعوا إحتمال التستر خلف قناع الزيف مدعيين حب الوطن والانتماء لتربتة زوراً وبهتان فرسعان ماسقط قناعهم وانكشف وجههم القبيح لمجرد سقوط مصالحهم الشخصية
فلم يجدوا غير حفيد عفاش لكي يطرقون ابوابة بذل العبودية ورخص الضمير وكسر الناموس يخطبون ود عفاش من أجل المال يسترخصون وطنهم بثمن بخس يطمحون بالوصول الية ولو كان الثمن كرامتهم فبأس الرجال انتم ياعبيد المال في بلاط الاعداء اذهبوا غير مأسوف عليكم والجنوب باق وانتم الى زوال
زر الذهاب إلى الأعلى