صوت الضالع/ خاص
أكد ناشطون وسياسيون جنوبيون أن محاولات أعداء الجنوب للتسويق لميليشيا الحوثي الإرهابية بأنها تُمثل أفضلية عن المجلس الانتقالي الجنوبي، فاشلة، ولن تنجح.
وعصر اليوم الأحد 2 يونيو/حزيران 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #تحركاتالانتقاليتربك_الحوثي على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها منصة (X)، المعروف سابقًا بـ (تويتر).
وكشفوا أكاذيب الأعداء (الإخوان والحوثي) في التسويق لميليشيا الحوثي الإرهابية بأنها تُمثل أفضلية عن المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدين على أن الأوضاع العامة في الجنوب، تعتبر أفضل بكثير من الوضع الحاصل في مناطق سيطرة ميليشيا إيران الحوثية، من عدة نواحي.
واشادوا بتحركات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي الأخيرة، من خلال لقاءاته الواقعية والافتراضية لبحث الازمة الاقتصادية في الجنوب، ووقف تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية في باب المندب.
وكشفوا مدى الخطر الذي تُشكله ميليشيا الحوثي الإرهابية على المواطن اليمني المغلوب على امره في مناطق سيطرة تلك الميليشيا العنجهية.
كما أكدوا على أن كافة الإجراءات التي يقوم بها البنك المركزي في العاصمة الجنوبية عدن، هي ثمرة تحرك المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وضغطه على اتخاذ خطوات عملية ترفع المعاناة عن شعب الجنوب، وتُنهي أي ازدواجية في العمل من قبل بعض شركاء مجلس القيادة الرئاسي.
وأكدوا على أن موقف المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية المساند لجهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، فيما تقف ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب.
وقارنوا بالبيانات، بين الوضع الاقتصادي في العاصمة الجنوبية عدن، وبين العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يصل قيمة الكيلو الكهرباء في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية إلى (3.3 ريال سعودي)، أي أن المائة كيلو تصل قيمتها إلى (330 ريال سعودي)، أما في العاصمة الجنوبية عدن، فتصل قيمة الكيلو الكهرباء إلى (0.034)، أي أن المائة كيلو تصل قيمتها إلى (3.5 ريال سعودي)، وهذا فارق كبير بين صنعاء وعدن من هذه الناحية، مُشيرين إلى أن: “الفرق بين أسعار البنزين في العاصمة الجنوبية عدن، وبين العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يصل سعر صفيحة البنزين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي إلى (عشرون لتر) أي (63.75 ريال سعودي)، فيما يصل سعر صفيحة البنزين في العاصمة عدن، وباقي محافظات الجنوب، إلى (56.63 ريال سعودي)”.
وبينوا مدى الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المواطنين في الشمال، وتدمير منازلهم، وممارسة القوة المُفرطة ضد أي مواطن يحاول مهاجمتها ولو بكلمة.
كما بينوا بأنه يتم صرف مرتبات الموظفين في العاصمة الجنوبية عدن، فيما لا تدفع ميليشيا الحوثي الإرهابية أي شيء للموظفين والمواطنين في مناطق سيطرتها، بل تفرض على المواطن المغلوب على امره جبايات، وضرائب، ومبالغ تُفرض بالقوة كدعم لجبهات القتال.
وجددوا التأكيد على أن القوات المُسلحة الجنوبية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، يتمتعان بشعبية جارفة في العاصمة الجنوبية عدن، وباقي محافظات الجنوب، وذلك لأن القوات المُسلحة الجنوبية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، جاؤا من الشعب وإلى الشعب.
وقالوا: “الحرية، وحرية الرأي والرأي الآخر مُتاحة بشكل كبير في العاصمة عدن خاصة، والجنوب عامة، فيما تمنع ميليشيا الحوثي أي حرية للرأي في مناطقها، وأي رأي مخالف لها فإن صاحب هذا الرأي يتم محاسبته، وسجنه، بل وتدمير منزله، وخطف أولاده، وفي غالب الأحيان يتم إعدامه بكل وحشية، وهمجية”.
ونوهوا بأن: “المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، أصبح حليفًا لكل القوى الإقليمية والدولية الصادقة في تحقيق استقرار حقيقي في بحر العرب وخليج عدن وباب المندب”.
ودعوا كافة الإعلاميين والنشطاء والسياسيين ووسائل الإعلام الجنوبية، إلى تفنيد ما تقوله ميليشيا الحوثي الإرهابية من أكاذيب، وادعاءات بأن الوضع المعيشي في صنعاء اليمنية، وباقي مناطق سيطرة الميليشيا الإيرانية، أفضل من الوضع في عدن الجنوبية، مؤكدين على أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية تجاه الجنوب، محاولة فاشلة لإرباك جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في تحقيق أهداف التحالف العربي، وقطع يد إيران.
وأضافوا: “المجلس الانتقالي الجنوبي أوجد دولة حقيقية في الجنوب ومحافظات الجنوب المحررة، وأعاد مؤسسات الدولة للعمل، ويحارب الفساد، بكل قوة وشجاعة، فيما تعيش المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، أوضاعًا صعبة، ومؤلمة للغاية”.
واشادوا بالجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لإيجاد حلول عاجلة لوقف التدهور المتسارع للأوضاع الاقتصادية والخدمية بالجنوب، مجددين التأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، كيان سياسي من شعب الجنوب وإليه، ولن يكون بعيدًا عن معاناته.
كما دعا السياسيون الجنوبيون، في الختام، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التفاعل بقوة مع هاشتاج #تحركاتالانتقاليتربك_الحوثي .
زر الذهاب إلى الأعلى