صوت الضالع / وضاح هرهره
نظمت الإدارة السياسية لانتقالي مديرية الحصين صباح اليوم الأربعاء 5 يونيو ندوة تثقيفية سياسية بعنوان نشر الوعي السياسي في أوساط المجتمع وتعزيز الاصطفاف الوطني حول المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك برعاية المجلس الانتقالي الجنوبي في المديرية.
وفي الندوة التي حضرها عضو قيادة المحافظة، الدكتور / اياد محمد علي قاسم، والدكتور /عبدالله محمد الوبر، رحب رئيس الإدارة السياسية لانتقالي الحصين عبدالله حيدره، بكل الحاضرين كلا باسمه وصفته وتحدث حول صمود وثبات المجلس الانتقالي والحرب المفتعلة التي يواجهها المجلس وثقة الاصطفاف الجنوبي حول المجلس.
من جانبه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في المديرية رشاد الزهيري رحب هو الاخر بالحاضرين وتحدث حول محور الندوة،وعنوانها وهو الاصطفاف حول المجلس الانتقالي، لكون الكل يناضل من أجل قضية سياسية مصيريه، التي عمل المحتل على تهميشها ‘ وتطرق حول مراحل الثورة الجنوبية حتى 2015م والتي خرج فيها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يدعو إلى حاضن سياسي يحافظ على ماتحقق من إنجازات، لكون الهدف جنوبي أرضا وانسانا والكل معني بشكل عام بتوجيه الناس وتثقيفهم و الاصطفاف والتلاحم خلف قيادتنا لكون المرحلة التي نمر بها اليوم مرحلة خطيرة.
بعد ذلك تحدث د/إياد احمد علي عن الصفات التي يختلف فيها ابنا الجنوب عن المحتلين، وعن الانتصارات العسكرية التي حققها ابنا الجنوب وتطرق عن الحرب الاقتصادية والاعلامية وقطع الكهربا التي تشن على الجنوب وكيف يستثمرها الأعداء.
وتحدث حول نشر الوعي في أوساط المجتمع وتعزيز دور المجلس الانتقالي و الانخراط في أوساط المجتمع وتعريفهم بماهية الأزمة ومسبباتها مستدل بعدد كثير من الأمثلة، وأن من يتحمل تبعات الأزمة وأسبابها تتحمله الشرعية بوصفها هي من يدير ويشرف على تصريف الأعمال والموازنة تحت تصرفها، وان غرض الانتقالي من الشراكة تسويق قضيته خارجياً وتعريف العالم بقضية شعب الجنوب من أجل انتزاع الحق السياسي كشريك ندي للاحتلال الجاثم على تراب الجنوب.وأن من أسباب افتعال أزمة الكهرباء يعود إلى عدم تشغيل مصفاة عدن التي يمكن أن تسهم في تزويد محطات الطاقة بالمازوت.و تشغيل مصفاة مأرب وعدم توريد السيولة النقدية للبنك المركزي عدن’ واحتكار المردود النقدي في إطار حكومة مأرب ضاعف من أزمة الكهرباء.وقال ان ليس، من مصلحة نظام الشرعية استقرار العاصمة عدن لان استقرارها سيعجل بالانفصال، وعليه لابد أن تبقى المعاناة مستمرة لأشغال الناس بالخدمات وسكوتهم وتغاضيهم عن مطلب الدولة’ وإغراق عدن بالمعاناة عن طريق ترويج أن الانتقالي هو الطرف المعطل وعليه لابد من تأليب الشارع ضد الانتقالي وكل من يؤمن بحق شعب الجنوب في الاستقلال.
بعد ذلك الدكتور عبدالله محمد الوبر حيث كانت مداخلته على ثلاثة محاور، سياسي خارجي وسياسي داخلي وماهو الواجب فيها. وتطرق حول الوضع السياسي في الجنوب وترابط الجنوب وعن الحرب الإعلامية والاقتصادية على الجنوب وقال إن الانتقالي ليس حزبا لكونهم يسعون إلى إسقاط الحاضنه” وتحدث عن علاقة الجنوب بدول الجوار واسم الدولة الجنوبية والموقع السياسي للجنوب وقال لابد من تحصين الشباب وتوعياتهم ثقافيا و إعلاميا.
في الاخير فتح باب النقاش لكل الحاضرين عن أهمية الوعي الجماهيري بين الناس.
زر الذهاب إلى الأعلى