تقـــارير
الذكرى الرابعة لتحرير سقطرى.. يوما خالداً في ذاكرة أبناء الجنوب” تقرير”
الذكرى الرابعة لتحرير سقطرى.. يوما خالداً في ذاكرة أبناء الجنوب” تقرير”
يحتفل شعب الجنوب بالذكرى الرابعة لتحرير أرخبيل سقطرى من ميليشيا الإخوان الإرهابية بزخم له دوافع معنوية عدة أبرزها الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية والمكاسب الاقتصادية السياسية والاجتماعية ‘ ففي التاسع عشر من يونيو 2020م كانت سقطرى على ميلاد يوم عظيم في تاريخها وتحريرها من مليشيات الحوثي واعوانهم من جيوش الاحتلال اليمني’ اذا بانت تباشير النصر عند دخول القوات الجنوبية بتوجيهات من القيادة العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وبدعم لامحدود من دولة الامارات العربية المتحدة ‘ اذ سطرت في ذلك اليوم أروع ملاحم البطولة والفداء والاخوة حتى تم تحرير كامل اراضيها من دنس المليشيات.
حيث يمثل ذلك اليوم نصرا جنوبي عظيم لأبناء سقطرى وأبناء الجنوب عامة استطاعت من خلاله سقطرى استعادة الحياة من جديد وعادت للواجهة السياحية.
” يوماً تاريخي”
في مثل هذا اليوم تمكن أبطال القوات المسلحة الجنوبية وإلى جانبهم إخوانهم أبناء سقطرى من الإطاحة بالسلطة الإخوانية وطرد مليشياتها الإرهابية التي حاولت جاهدة تحويل الجزيرة إلى معسكر تجميع للعناصر الارهابية من اليمن و القرن الافريقي ، و جعلها مرفأ للتهريب والإرهاب بعد عمليات أخونة وإقصاء أبناء جزيرة سقطرى من مفاصل الأجهزة الأمنية والعسكرية على وجه الخصوص واستبدالهم بعناصر إخوانية شمالية وفق مخطط تداخلت فيه مصالح وأجندات أطراف إقليمية معروفة بأطماعها الجيوسياسية في المنطقة وعدائها التاريخي لدول التحالف العربي’ كل تلك المخططات أدت إلى حالة استنفار ومقاومة من قبل قيادة المجلس الانتقالي الذي التف حوله أبناء سقطرى لتقرير مصيرهم في الخلاص من إرهاب الإخوان.
وكان لهذا الاجماع السقطري الجنوبي دوراً بارزاً ومحورياً في إسناد القوات المسلحة الجنوبية والتعجيل بحسم معركة تحرير الجزيرة وتطهيرها من المليشيات الإخوانية الإرهابية .
” اعادة الاعمار”
اقترن الانتصار بعملية اعادة اعمار موازية إطلع بها الاشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وتركزت عملية الإعمار على بناء وتأهيل المنشآت التي دمرتها منظومة الاحتلال كالمنشآت الحكومية والخدمية في الصحة والتعليم والطرقات والميناء والمطار .
” إفشال كافة مشاريع الاحتلال اليمني”
إن هذه الذكرى جاءت لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن لدى شعبنا الجنوبي بقيادته الشجاعة في المجلس الانتقالي الجنوبي، ومن خلال قواته المسلحة والأمن القدرة والاقتدار على إفشال أي مشروع احتلالي مهما كانت سطوته وتعدد حيله ومؤامراته وأدوات ترهيبه ‘ كما انها جاءت لتعزز ثقة شعب الجنوب في جدارته على إلحاق الهزيمة بأعداءه وأجنداتهم ومؤامراتهم التي يحيكونها ويستهدفون بها معيشته وقوت يومه وأمنه واستقراره وسيادة أرضه .
” قبلة للسياحة”
للتاسع عشر من يونيو 2020 م مكانة عظيمة في قلوب أبناء سقطرى وكل شعب الجنوب، ففيه استعادت سقطرى ابتسامتها وعادت لحضنها الجنوبي، عادت لطبيعتها كفاتنة للجمال الطبيعي والسلام الأصيل في حياة أهلها وعادت كقبلة للسياحة الطبيعية.
” تفاعل ناشطون وسياسيون جنوبيون” في هشتاج #الذكرىالرابعهلتحرير_سقطرى على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها منصة (X)، المعروف سابقًا بـ (تويتر).
كما ابرزو الناشطون النهضة التنموية التي شهدتها محافظة أرخبيل سقطرى الجنوبية منذ ما بعد تحريرها من ميليشيا الإخوان الإرهابية من قبل القوات المسلحة الجنوبية في 19 يونيو 2020م.
وأشاروا إلى الدور التنموي الكبير الذي لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة في محافظة سقطرى الجنوبية على كافة المستويات (تنمويًا، وخدميًا، وعسكريًا)، والدعم السخي من الأشقاء الإماراتيين لأبناء سقطرى.
مؤكدين على أن طرد ميليشيا الإخوان الإرهابية من سقطرى ساهم بالنهوض بالمحافظة بشكل كبير، وملحوظ، مشيرين إلى أن يوم التاسع عشر من يونيو 2020م، وبعد تحرير سقطرى، عادت المحافظة السياحية إلى الحضن الجنوبي.
وبأن سقطرى جنوبية، ومع المشروع الجنوبي المُتمثل في استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة”.
وان تحرير أرخبيل سقطرى من ميليشيا الإخوان الإرهابية، يعتبر نصر تاريخي، وعظيم لأبناء سقطرى خاصة، وأبناء الجنوب عامة”، منوهين بأن: “ميليشيا الإخوان الإرهابية، حاولت العبث بسقطرى، وخيراتها، وثرواتها، خلال فترة احتلالها للمحافظة” وحاولت خلال فترة احتلالها لسقطرى تمزيق النسيج الاجتماعي بين أبناء المحافظة”.
مؤكدين على أهمية هوية سقطرى الجنوبية التاريخية، وسيرها في مشروع أخواتها من محافظات الجنوب المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة”.
واشادوا بجهود القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في سقطرى، منذ تحرير المحافظة، على كافة المستويات النهضوية، والتنموية.
وجددوا التأكيد على أن كافة أبناء سقطرى عاهدوا، في أكثر من مناسبة، بالولاء للوطن الجنوبي، وللقيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
واستذكروا تضحيات شهداء سقطرى الميامين وعلى رأسهم مهندس انتصار سقطرى العميد علي ناصر لعوش الكازمي، رئيس عمليات اللواء الأول مشاة بحري، والمحطات الحافلة لكل الشهداء الابطال، والتي توُجت بتحرير الجزيرة الجنوبية من قبضة وعبث مشاريع الإخوان.
ودعا السياسيون الجنوبيون، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التفاعل بقوة مع هاشتاج #الذكرىالرابعهلتحرير_سقطرى .
” أمن واستقرار”
أن تحرير سقطرى تحرير كامل خطف أنظار العالم المحلي والخارجي وحرم الإخوان من السيطرة والعبث في الجزيرة’
فبمرور أربعة اعوام على تحريرها تنعم سقطرى بحالة من الأمن والاستقرار والبناء التي أصبحت قبلة السياح والزائرين، ما كان لذلك أن يتحقق لولا الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية المعززة بإرادة ووعي أبنائها.
” آراء وانطباعات”
حيث غرد يا رئيس قطاع الاعلام ومستشار الرئيس الزبيدي الدكتور صدام عبدالله قائلاً:” يمثل يوم الـ19 من يونيو، الذكرى الرابعة لتحرير جزيرة سقطرى، جوهرة بحر العرب، من قبضة مليشيات الإخوان .. يمثل هذا اليوم رمزًا لصمود الجنوب وإرادته القوية في الدفاع عن أرضه وسيادته، وانتصارا على قوى الظلم والاضطهاد، اذ
عانت سقطرى، منذ اجتياح مليشيات الإخوان لها من ويلات الظلم والاطهاد والممارسات القمعية، فقد سعت المليشيات إلى طمس هوية الجزيرة الجنوبية، وتضييق الخناق على أبنائها، في محاولة يائسة لإخضاعهم وإدراجهم ضمن مشروعها الفوضوي.
وتابع بالقول: أن إرادة أبناء سقطرى كانت أقوى من كل مخططات زرع الفوضى’ ففي انتفاضة شعبية عارمة، هبّ أهالي الجزيرة للدفاع عن أرضهم وسيادتهم، ورفضوا الخضوع لمليشيات الإخوان، وبدعم من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، تمكنوا من تحرير جزيرتهم في 19 يونيو 2020، بعد معارك بطولية خاضوها ضد المليشيات.
واستطرد قائلا: وشهدت سقطرى منذ تحريرها نهضة شاملة في مختلف المجالات’ فقد تم إستعادة الأمن والاستقرار، وتحسين الخدمات الأساسية، وإطلاق مشاريع تنموية، وتفعيل دورها في الحفاظ على البيئة البحرية.
وأوضح بالقول: بتحرير سقطرى تم تعزيز هويتها الجنوبية، وتثبيت مكانتها كجزء لا يتجزأ من الجنوب كما يجسد تحرير سقطرى رمزا لصمود الجنوب وإرادته القوية في الدفاع عن أرضه وسيادته فهو انتصار على قوى الظلم والاطهاد، ويوكد على عزم شعب الجنوب على استعادة كامل حقوقه وبناء دولته المستقلة.
واختتم الدكتور صدام تغريدته قائلاً: إن ذكرى تحرير سقطرى هي رسالة قوية إلى العالم توكد على عدالة قضية الجنوب، وصمود شعبه، وإصراره على تحقيق حريته واستقلاله. ذكما توكد على ضرورة احترام إرادة شعب الجنوب ودعم تطلعاته في استعادة دولته وفي الاخير نقول إن تحرير سقطرى يمثل إنجازا تاريخيا عظيما لشعب الجنوب، وسيظل هذا اليوم خالداً في ذاكرة أبناء الجنوب، ورمزا لصمودهم وإرادتهم القوية في نيل حريتهم واستقلالهم.
من جانبه غرد الكاتب السياسي الدكتور حسين العاقل قائلا:”
كم كان حزب الإصلاح الإخونجي الإرهابي يحلم ويطمح بالسيطرة والهيمنة المطلقة على جزيرة سقطرى، إلى درجة ان وصل الأمر برموزه القذرة ان مارست سياسة الاستيطان بتشجيع ابناء اليمني الشمالي على تملك الأراضي والاستيلاء على مصادر دخل مواطني الجزيرة والتزاوج مع أبناء الجزيرة.
-
تقرير : رامي الردفاني