مقالات وتحليلات

استعادة السيادة على طريق استعادة الأرض ذكرى ٧_٧ الاسود

استعادة السيادة على طريق استعادة الأرض ذكرى ٧_٧ الاسود

كتب /أ. عبدالله حيدرة

في عام تسعين هنا كانت الخطورة بل الفخ التاريخي تم انتزاع الصفة القانونية للدولة الجنوبية والسيادة
مخطط خبيث تم التنازل عن السيادة والارض والحدود والعملة ودمجها مع عصابات تخريبية متخلفة تعيش على التخلف العقلي والجهل وفي ذكرى ٧_٧ اربعة وتسعين تم استقطاب التنظيم الارهابي الأفغاني وتم التحشيد والغدر باالجنوب الارض والانسان القيادة السياسية الممثلة باالبيض والقوات الملسحة الجنوبية دفعت على الارض واكثر من تسعين يوما ولكن استطعات قوى التخلف والإرهاب بتحريك السلاحف وكان الهالك عفاش يعلن رسميا الحرب على الشريك في الوحدة والجنرال الهارب علي محسن الأحمر وعناصر حزب الإصلاح المتطرف الذي جلب عناصر القاعدة والفتاوى ضد الجنوب التكفير

ومنها تم الإحتلال رغم القرارات الدولية وقرارات مجلس التعاون الخليجي عدم فرض الوحده باالقوة في لقاء أبها وهنا نذكر الأشقاء لتفعيل هذه القرارات التاريخية الصادره من المملكة العربية السعودية مدينة أبها
الاضرار
كانت أضرار جسمية حلت على الجنوب تدمير القوات المسلحة الجنوبية وتسريح الكادر العسكري وتدمير اكثر من اربعين مصنع واستبدلها بعصابات هائل سعيد أنعم كذلك التعليم والعنصرية والصحة وجلب معاهد اخوانية لتعليم بديل للمدارس تشجع التطرف الإرهابي وثقافة التطرف والجهل والضلام

رفض سياسات الاحتلال

شعبناء رفض الاحتلال وتشكلت حركات المقاومة الجنوبية ضد جيش الاحتلال اليمني موج وحتم بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية عيدروس الزبيدي

النضال السلمي
اصلاح مسار الوحدة بقيادة باعوم وصالح عباد مقبل
في ٧-٧-٢٠٠٧م وقبلها لقاء جمعيات ردفان للتصالح والتسامح و انطلاق الحراك الجنوبي السلمي رغم القمع والبطش والتنكيل والممارسات العنجهية من قبل جيش الاحتلال اليمني ولكن انتصر النضال السلمي الجنوبي حتا ٢٠١٥م تكرار الغزو وكانت معاركه شرسة ولكن هنا اختلف العلماء من الشيوعية باالدواعش والمرتزقه ولكن شعبنا الجنوبي والقوات المقاومة الجنوبية هزمت هذا العدو الحوثي والإصلاح وعفاش.

وجاء صوت السلام والسياسة وتمكنت قيادتنا الرشيدة من تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي السياسي حتا تم إيصال الصوت الجنوبي الى العالم اجمع وأصبح المبعوث الأممي والسفراء يتفهمو القضية الجنوبية واكدو مراراً وتكراراً من حق الجنوب تقرير مصيرة

واصبحن الرقم الصعب بل لاسلام دون حل عادل للقضية الجنوبية التحررية وهنا إن شاءالله نحن على وشك من انتزاع واستعادة السيادة على طريق استعادة الأرض الجنوبية التى تم الغدر بها عام٩٠م ويعود الامن والسلام على دولة القانون والمؤسسات التى تم الغدر بها من قبل ملشيات صنعاء
إن ٧_٧ أربعة وتسعين ليس كما هو الفين ورابعه وعشرين لقد انكسر العدو على اسوار الجنوب

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى