كتب/ محمد أبو بكر بن قبلان .
حين ينادي المواطن وهو في أسواء حالته هل من مجيب من المسؤول والحكومة من توفير له حياة كريمة،نحن نعيش في أوهام وأحلام منسيه في هذا البلاد،التي دائمايحلم بها المواطن كل يوم ان يعيش بسلام وراحه بال من حياة ومعيشةكريمة ولكن يعيش في اوهام وأحلام منسيه،من جهاءوزاويه اخرى في هذا البلاد،.
من يولد في تراب وطنه ويعيش ويترارع فيه، سيحبه رغم الضروف الصعبه،ولكن هناك من لايهمه الوطن، ولاالمواطن المسكين المغلوب على أمره،هناك من يولدويعيش على تراب وطنه ويخين وطنه من سرقة ونهب الموال العامة وثروات البلاد. ناس في البلاذ ماتجدللقمة العيش والمسؤوليين جالسين في مكتبهم لايهشواولاينفعوا بشيء إلابطونهم وجيبوهم وسرقة ونهب وشفط الأموال العامة وثروات البلاد، و يحافظون على منصبهم هذا مهمتهم،نهيك أنهم يترفهون ويتلعبون بالأموال الدولة ويسافرون من دولة إلى دولة ويدرس عياله في أفضل وأرقى مدارس وجامعات العالم ليمسكوا المناصب من بعدهم،وهم مرتاحين لاهم ولاغم ولايفكرون بالمواطن، والشعب المظلوم والجائع ولكن لاحياة لمن تنادي ،كفاية تجويع وذل للشعب يعاني من كل الظروف الحياة والمعيشة المتدهورة وهو في أسوء حالته.
بلادنا بلاد النفظ والغاز والثروة السمكيةاين كل هذا؟بلادنا بلاد الزراعة والفلاحة أين كل هذا؟ والمواطن يعيش في قهرومعاناة ترافقه دائمًا ويعاني من الأزمة المادية الشحيحة ؟ كم صبرنا من سنين وكم عانينا من الحروب والحياة والمعيشة الصعبة المتدهورةوكم تعبنا من الصراعات،وكم من مات وكم من جريح ،وكم من متشردين ونأزحين من منأزلهم تركوا خلفهم كل شيء،وكم من لأمأوى له ولأملجأوكم من لأيجد قوت يومه وكم من أكمل دراسته وكم ترك دراسته بسبب الوضع الصعب في بلادنا ؟ وإلى متى والناس بهذه الحاله ؟حسبنا الله ونعم الوكيل وإلى الله المشتكى.
زر الذهاب إلى الأعلى