صوت الضالع| مهيب الجحافي
وضعت قيادتي المجلس الانتقالي والسلطة المحلية بمحافظة الضالع ، صباح اليوم الأحد ، حجر الأساس لبناء ثلاثة مجمعات تربوية في مديريات الشعيب ، الازارق ، جحاف ، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة لقطاع التعليم بمديريات المحافظة ، وبرعاية كريمة من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي .
ويأتي هذا الدعم ، نظراً للحاجة الماسة التي تشهده محافظة الضالع في جميع القطاعات الخدمية لا سيما التعليم الذي يواجه صعوبات كبيرة أثناء عملية التدريس ، وأهمية بناء وتجديد المدارس للتخفيف من معاناة الطلاب وفتح أمامهم آفاق المستقبل لمواصلة الدراسة.
ووضع، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع، العميد عبدالله مهدي سعيد ، صباح اليوم الأحد ، بمعية قيادتي المجلس الانتقالي والسلطة المحلية بمديرية جحاف ، وبحضور شخصيات اجتماعية وتربوية ومدنية ، وجمع غفير من شرائح المجتمع المدني بالمديرية ، حجر الأساس لبناء مجمع الشيخ محمد بن زايد التربوي في عاصمة المديرية ، وسط أجواء مفعمة بالحيوية والنشاط والحماس ، كانت قد عبرت عن أهمية بناء هذا الصرح التربوي الشامخ ، وتأثيره الكبير في النهوض بواقع العملية التعليمية ، وما جسّدته دولة الإمارات العربية المتحدة في واقع المديرية من بصمات مشرّفة ينشد لها البنان .
أما في مديرية الشعيب شرقي محافظة الضالع ، فقد وضع محافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح ، صباح اليوم الأحد ، بمعية قيادتي المجلس الانتقالي والسلطة المحلية بالمديرية ، وبحضور شعبي كبير ، حجر الأساس لبناء مجمع الشيخ محمد بن زايد التربوي بعاصمة المديرية ، وسط أشادت مجتمعية واسعة بدعم دولة الإمارت وقيادتها الحكيمة ممثلةً برئيس الدولة، سمو الشيخ محمد بن زايد ، وأهمية بناء هذا المجمع التربوي الكبير لأبناء المديرية ، والذي سيكون له الأثر الكبير في التقدم بمستوى أداء التعليم .
كما ، وضعا نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع الأستاذ قاسم صالح ناجي ، ووكيل أول محافظة الضالع الأستاذ نبيل العفيف ، بمعية قيادتي المجلس الانتقالي والسلطة المحلية بمديرية الازارق ، حجر الأساس لبناء مجمع الشيخ محمد بن زايد التربوي ، واعتبروا إنجاز هذا المشروع التربوي مكسب كبير لأبناء المديرية وبصمة جديدة تضاف لمواقف دولة الإمارات .
وتشهد مدارس مديريات الضالع ، ازدحامًا كبيرًا بنسبة الطلاب المتقدمين في الدراسة ، حيث يدرسون معظم الطلاب في العراء ، نتيجة ما تعرضت له بعض المدارس من تدمير شامل في حرب 2015، من قبل جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا ، إلى جانب عدم وجود الفصول الدراسية الكافية لاستيعاب الطلاب المتقدمين ، وهو الأمر الذي فاقم من معاناة الطلاب وعقد الكثير من مواصلة الدراسة ، حتى كان الفضل الكبير لأولاد زايد ودولة الإمارات في بناء مدارس إضافية وصيانة كل المدارس التي تعرضت للحرب ، مما خلق أجواء ملائمة أمام الطلاب لمواصلة الدراسة .
زر الذهاب إلى الأعلى