كتب / محمد أبوبكر بن قبلان.
الشعب يعاني من اعباء وظروف الحياة القاسية، بينما المسؤول يعيش في الكماليات ورفاهية القصر ويلبس أغلى وأحلى الملابس، ويأكل ما لذ وطاب ويسافر من دولة إلى دولة وحسابه مكدس بالفلوس، بينما المواطن المسكين المغلوب على أمره يعيش في بيت متواضع، الله عالم بحاله، وهو يعاني من كل ظروف الحياة الصعبة، وعليه دين وبعضهم لا يجد قوت يومه وإن وجد غداءه لا يجد عشاءه وبعضهم من لا مأوى له ولا ملجأ.
ومع ارتفاع الأسعار الخيالية للمواد الغذائية، ازدادت معاناة المواطنين سوء، وصار الراتب لا يكفي لشراء متطلبات ومقومات الحياة،بعضهم عندهم واحد أو اثنين وثلاثة وأربعة إلى خمسة اطفال وشباب وبنات بحاجة إلى مستلزمات مدرسية ومصرفهم الذين يدرسون بحاجة إلى رسوم الجامعة وملازم، من فين يجيب لهم المسكين الفلوس، على شأن يشتري لهم كل هذه قد الراتب لا يكفي لشراء متطلبات البيت.
أو خلاص قد يتوقفوا العيال عن الدراسة بسبب الاوضاع المادية الحرجة التي عصفت بالبلاد وقد يستمروا على حسب الإمكانيات للشخص نفسه، الله يعين الآباء والأمهات وكل مواطن يكافح من أجل لقمة العيش الحلال، اللهم حول حالنا لأحسن الحال.
زر الذهاب إلى الأعلى