خطوة دبلوماسية نحو الاستقلال.. افتتاح مكاتب تمثيلية للمجلس الانتقالي الجنوبي يثير حفيظة المعارضين

كتب : عصام الوالي

كثر العويل والصراخ من عيال مسعدة ومن على شاكلتهم بسبب قرار الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي تدشين افتتاح مكاتب تمثيل للمجلس الانتقالي الجنوبي في عواصم عالمية ابتدأها في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الامريكية.

وتعد هذه الخطوة الدبلوماسية خطوة هامة في العمل السياسي نحو تحقيق اهداف شعبنا وتطلعاته التي حمل مسؤوليتها المجلس الانتقالي الجنوبي يوم اعلان عدن التاريخي في 4/ مايو، والذي شكل علامة فارقة في مسيرة نضال الشعب الجنوبي نحو تحقيق الاستقلال واستعادة الدولة.

المدهش ان الذين يصرخون يربطون كل تحرك سياسي يقوم به المجلس الانتقالي بحل لمشكلات داخلية( خدماتية) ليس للعمل السياسي اي صلة في مسؤولية الحكومة والتي تعمل جاهده بالشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي لايجاد حلول لهذه الازمات والتي هي مفتعلة بنسبة كبيرة منها.

العمل السياسي والسير قدما نحو تحقيق اهداف المجلس الانتقالي الجنوبي يجب ان يستمر ولا يتاثر باي متغيرات داخلية من تغييرات وزارية او استقالة رئيس وزراء، فالمجلس الانتقالي الجنوبي ممثل للشعب الجنوبي نحو استعادة الدولة والحفاظ على كل اراضي الجنوب وحماية حدوده من اي غزو شمالي، وهذا ما يحرص عليه دوما ويقدمه على كل الاولويات.

نكرر صراخكم يؤكد لنا بما لا يدع مجال للشك اننا نسير بالطريق الصحيح وان قيادة مجلسنا الانتقالي تحقق مكاسب سياسية لم يسبق لاي كيان سياسي اخر ان يحققه وهذا بفضل اخلاصهم لقضية شعبهم.

نبارك لهم هذا الانجاز الكبير ونتطلع الى افتتاح مقار اكثر في عواصم اخرى لا تقل اهمية عن واشطن