صوت الضالع / عدن/ نائلة هاشم
اختتم صباح اليوم في العاصمة عدن الجلسات التوعوية حول حماية الطفل في العاصمة عدن ضمن مشروع دعم قدرة المجتمع اليمني على الصمود والذي نفدتها منظمة رفع للتنمية وحقوق الطفل بالشراكة مع منظمة ارك جروب مكتب اليمن و الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية في مجتمع دار سعد الشرقية مديرية دار سعد .
و بدوره عبر مدير المشروع منصور عبدالله علي عن سعادته بما حققته جلسات التوعية من اسهامات كبير في رفع مستوى الوعي المجتمعي حول حماية الطفل وخصوصاً المتعرضين لعوامل الخطر.
موكدا ان من حق الأطفال ان ينعموا بالحياة و البقاء والنمو، والحماية من العنف و الإيذاء او الاهمال، واتاحة الفرصة لهم للتعبير عن ارائهم والاستماع اليهم، وتمكينهم من الالتحاق بالتعليم العام لتحقيق امكانياتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
واستعرض ماتم تنفيذه في اطار البرنامج العام لهذه الجلسات حيث استهدفت عدد 300 شخص ذكور واناث من فئات عمرية مختلفة من اليافعين، الشباب النساء، الرجال، والفتيات ، و قد ركزت في هذه الجلسات على تعريفهم بالطرق السليمة للحفاظ على اولادهم من المخاطر المحيطة بهم.
و اشار بانه تم عقد جلسات التوعية من قبل اعضاء المجلس الاستشاري المحلي بهدف كيفية توصيل رسائل التوعية التي جاءت من اجلها تلك الجلسات للفئات المستهدفة ، بالإضافة الى تنفيذ جلسات اخرى اهتمت بشكل خاص في توعية الاطفال حيث تم توضيح لهم القواعد السليمة حول تجنبهم المخاطر ومنها التحرشات الجنسية، كذلك كيفية الحفاظ على انفسهم من المخدرات، اضافة الى اهمية التعليم كي يحققوا لأنفسهم كيان في المستقبل، وتخلل البرنامج مجموعة من الأنشطة المختلفة لنقل رسائل التوعية كالتمثيل الصامت … و غيرها تم تنفيذه من قبل المشاركين.
كما اكد على الشراكات المجتمعية لتضافر الجهود بين أولياء الأمور والقادة و الشخصيات الاجتماعية والسلطة المحلية جانبا الى جنب معنا كمنظمات مجتمع مدني بهدف خلق بيئة خاصة تحمى فيها حقوق الأطفال في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
موجها اولياء الامور منح الاطفال فرصة كي يعبروا عن نفسهم، اشاركهم ومساعدتهم في اتخاذ القرارات الخاصة بهم، بعيدا عن التميز فيما بينهم واحترم مشاعرهم، توفير لهم الرعاية الصحية و حمايتهم من المخاطر، عدم استغلالهم و توفير لهم البيئة المناسبة البعيد عن العنف والإساءة والاهمال ، في ظل المبادئ الاساسية الاربعة ضمن الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل المتمثلة في الحياة والبقاء والنماء ، المصلحه الفضلى ، عدم التمييز ،المشاركة.
حيث شهد اختتام هذه الجلسات عمل يومي مفتوح تم تنفيذه في مدرسة المصعبين بالاضافة الى اقامة مباراة ودية بين الشباب لاعتبارها منصة مجتمعية لنقل رسائل التوعية.
زر الذهاب إلى الأعلى