مقالات وتحليلات

نجاح مليونية حضرموت تاكيد على واحدية الهوية والهدف الجنوبي

نجاح مليونية حضرموت تاكيد على واحدية الهوية والهدف الجنوبي

 

كتب / اياد غانم

تاكيدا للانتماء وحبا للوطن ، وشعور بالفخر والاعتزاز بتاريخه ، وانجازات ، ومكتسبات تحققت ، وتجسيد لواحدية الهدف، والترابط والولاء الوطني لشعب ، والانسجام بين القيادة ، وشعبها كل ذلك عبرت عنه مليونية الهوية الجنوبية في حاضرة سيئون حضرموت يوم امس ، واوصلت رسائلها مجددا للداخل ، والاقليم ، والعالم بواحدية الهوية الجنوبية لحضرموت والجنوب ، وان حضرموت جزء لا يتجزأ من الوطن الممتدة جغرافيته من المهرة شرقا ، وحتى باب المندب غربا ، وان المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد الرئيس عيدروس الزبيدي هو المفوض والمعبر عن تلك التطلعات والامال لذلك الحشد المليوني.  

مليونية الهوية الجنوبية اكدت بان لا مكان ولا صوت ولا مساحة لارض بحضرموت لاي مشاريع مناهضة لتلك الارادة الجمعية الحاضرة بحشدها المليوني الهائل الذي ضاقت بها جنبات ساحة الحرية بسيئون ، وسمع صوتها المجلل الى اعالي السماء وهي تصدح لتطلعاتها ، ومشروعها الوطني في استعادة الدولة الجنوبية بحدودها المتعارف عليها لما قبل العام 90م.

مليونية الهوية الجنوبية اسمعت بتلك الحشود الاقليم ، والعالم صوتها ، ودعتهم الى احترام تلك الارادة التي تعتبر جزء من ارادة شعب الجنوب ، والتقدير لحجم التضحيات التي قدمها ذلك الشعب العظيم من اجل حريته ونيل استقلاله ، والتعامل بمسؤولية تاريخية ، ووطنية وفقا للواقع المفروض على الارض ، ولما تكفله الشرائع السماوية والقوانين الدولية بحفظ حقوق الشعوب المحتلة ، وحقهم في تحرير ارضهم واستعادة وطنهم للعيش الكريم والامن .

نشكر تلك الجهود والروح الوطنية الكبيرة المخلصة ، التي بذلت ونحيي المناضل العميد المحمدي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت ، ورئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بسيئون محمد الزبيدي وهيئات المجلس بحضرموت عامة، وكافة تلك الحشود الوفية والمخلصة للوطن على نجاح مليونية الهوية الجنوبية التي استضافتها سيئون بروح وطنية عالية متطلعة للخلاص ، ذلك النجاح الذي ياتي ترجمة لحسن التخطيط والعمل النضالي الدؤوب والمستمر للوطنيين بهذه المحافظة التي تمثل نواة بركان الحراك الجنوبي ، ترجمة لواحدية الهدف وعمل الفريق المشترك وقوة الاصرار والعزيمة ، والهمة واستجابة للواجب الوطني في المرحلة الصعبة التي يتطلبها الوطن .

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى