عطاءات كبيرة ومستمرة من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة، يتواصل تقديمها للجنوب العربي بما يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية على أراضيه اعتمادًا على تقوية بنية تقديم الخدمات.
وتركز عطاءات وخيرات الإمارات، على القطاعات التي عانت من تردٍ شديد جراء حرب الخدمات الوحشية التي تشنها قوى الاحتلال المعادية في عدوانها المسعور ضد الجنوب بغية تصدير حالة من الفوضى الشاملة على أراضيه.
وفي أحدث خيرات الإمارات وتدخلاتها الإنسانية، وضمن المرحلة الثانية من مشروع دعم القطاع الصحي عبر مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية، أكمل مكتب الصحة والسكان في شبوة تغطية جميع مستشفيات المحافظة بالكوادر الطبية المتخصصة.
وأتمت المؤسسة، التعاقد مع 56 طبيباً متخصصاً للعمل في 4 مستشفيات محورية و10 مستشفيات ريفية بمديريات في أرجاء محافظة شبوة.
من جانبه، عبَّر مدير مكتب الصحة في شبوة الدكتور علي ناصر الذيب، عن تقديره دور الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية على الدعم المتواصل وغير المحدود، مؤكدًا أن الإنجاز يتوج جهود المحافظ عوض محمد بن الوزير، لتطوير القطاع الصحي.
وشدد على أن الإنجاز يشكل نقلة نوعية في القطاع الصحي بشبوة، والارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة إلى المواطنين، والوصول إلى معايير الجودة العالمية.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تساهم الخطوة في توفير خدمات طبية متكاملة للمواطنين بأنحاء المحافظة، وتلبية احتياجاتهم الصحية، وتحسين المنظومة الصحية.
القطاع الصحي نال عناية كبيرة من حجم العناية الإماراتية في تدخلاتها الإنسانية التي ساهمت في الارتقاء بالمنظومة المعيشية ولعبت دورًا كبيرًا في إطار تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
وهذه العناية الإماراتية نابعة من مهمة إنسانية معتادة لا تقتصر على الجنوب، لكنها تتم في مناطق عدة، تُظهر فيها دولة الإمارات إنسانية كبيرة بغية تحسين الأوضاع المعيشية بشكل كبير.
من المشهد العربي
