توجيهات الرئيس الزبيدي وتعزيز الوعي السياسي..خارطة طريق لتحقيق تطلعات شعب الجنوب
توجيهات الرئيس الزبيدي وتعزيز الوعي السياسي..خارطة طريق لتحقيق تطلعات شعب الجنوب
صوت الضالع/ متابعات
في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الجنوب في طريقه نحو استعادة دولته المستقلة، تبرز توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي كركيزة أساسية لتحركات فرق تعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
هذه التوجيهات، التي تشكل خارطة طريق واضحة، تهدف إلى تحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دولياً قبل عام 1990.
تعزيز الوعي السياسي محور النضال الجنوبي
تعمل فرق تعزيز الوعي السياسي التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على تنفيذ استراتيجية شاملة تعكس الرؤية السياسية للقيادة. ومن أبرز مهامها:
1. توحيد الصف الوطني الجنوبي: تسعى الفرق إلى ترسيخ اللحمة الجنوبية وتعزيز الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية، بما يسهم في خلق جبهة داخلية متماسكة قادرة على مواجهة التحديات.
2. كشف مخططات أعداء الجنوب: تقوم الفرق بكشف محاولات الأعداء لاستغلال معاناة الشعب وخلق حالة من الانقسام بهدف إضعاف الموقف الجنوبي وضرب مكتسبات المجلس الانتقالي.
3. التصدي لمحاولات التحريض: تتحرك الفرق بشكل منظم لمواجهة محاولات التحريض ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، والتي تهدف إلى زعزعة ثقة الشعب بقيادته وتشتيت الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف الوطنية.
أهمية توجيهات الرئيس الزبيدي
توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي تشكل خارطة طريق عملية يتم ترجمتها على الأرض من خلال فرق تعزيز الوعي السياسي. هذه التوجيهات تركز على:
_تعزيز الولاء الوطني الجنوبي: تعتبر الولاء الوطني الجنوبي ركيزة أساسية لتحقيق الاستقلال، وهو ما تعمل الفرق على تعزيزه بين كافة شرائح المجتمع الجنوبي.
_تصحيح المفاهيم المغلوطة: تواجه الفرق الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يبثها أعداء الجنوب، بهدف توعية الشعب بحقيقة المخاطر التي تحيط بقضيته.
_التفاعل مع هموم المواطنين: تسعى فرق التواصل لتعزيز الثقة بين القيادة وشعب الجنوب من خلال التفاعل المباشر مع المواطنين وتلمس احتياجاتهم ومشاكلهم.
تصدي الجنوب لمحاولات استهدافه
أعداء الجنوب، الذين فشلوا عسكرياً وسياسياً في إسقاط قضية الجنوب، لجأوا إلى محاولات استثمار معاناة المواطنين من خلال ربط ملف الخدمات بالملف السياسي. هدفهم من ذلك هو إثارة حالة من الإحباط بين صفوف الشعب الجنوبي. فرق تعزيز الوعي السياسي تتصدى لهذه المحاولات من خلال كشف المخططات الممنهجة وتوعية المواطنين بخطورة الانسياق خلف الدعاية المعادية.
التحركات المستمرة لفرق تعزيز الوعي السياسي أثمرت عن العديد من النتائج الإيجابية، أبرزها:
ارتفاع مستوى الوعي الشعبي بخطورة المرحلة وأهمية الاصطفاف خلف القيادة السياسية.
ترسيخ الولاء الوطني الجنوبي كركيزة أساسية لتحقيق الاستقلال.
تعزيز الثقة بين القيادة وشعب الجنوب، من خلال التفاعل المباشر مع هموم المواطنين.
مسار المستقبل
تأتي هذه الجهود في إطار واجب وطني لا يقتصر على الفرق السياسية، بل يمتد ليشمل كافة شرائح المجتمع الجنوبي. فالمعركة الحقيقية اليوم هي معركة وعي وثبات، تتطلب من الجميع الالتفاف حول القيادة السياسية المتمثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي، والعمل جنباً إلى جنب لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في بناء دولته المستقلة.
إن توجيهات الزبيدي ليست مجرد كلمات، بل هي مشروع وطني يترجم إلى عمل ميداني، هدفه الحفاظ على مكتسبات الجنوب وتطلعاته، في وجه كل من يحاول النيل من إرادة شعبه وحقه المشروع في تقرير مصيره